مجلس بكيل العام للسلم والإصلاح ومؤتمر التلاحم الوطني تقدما بمبادرة باسم قبائل بكيل قاما بتوزيعها على أحزاب اللقاء المشترك وكذلك أرسلت نسخة منها إلى قيادة الحزب الحاكم وقد تضمنت تلك المبادرة دعوة المؤتمر الشعبي والأحزاب التابعة له بسرعة الالتحاق بمؤتمر الحوار الوطني ودعوة كافة الأحزاب إلى الوقف الفوري للمسيرات التي سمتها مبادرتهما بمظاهر التأجيج والمناكفات السياسية وأشارت مبادرة بكيل إلى ضرورة حضور إشراف دولي يتم التوافق على تحديده وتسميته وأن يتم تمثيل للقيادات في الحراك الجنوبي وكذلك جماعة الحوثي في مؤتمر الحوار الوطني الذي لا يستثني أحداً، واعتبر مجلس بكيل والتلاحم أي طرف لا يستجيب لدعوتهما أنه يسعى لحشر الوطن اليمني في زاوية الفتنة وقد صرح الشيخ عرفج بن هضبان لصحيفة الوسط أن الدافع لتلك المبادرة يأتي من منطلق تمثيلهم قطاعاً واسعاً من أبناء قبيلة بكيل وحرصا لرأب ما يجري على الساحة اليمنية من شقاق سياسي أدى إلى اتساع الهوة بين السلطة والقوى التابعة لها وأحزاب اللقاء المشترك وأنصاره وأصبح الأمر يستدعي الحوار الوطني، فلا حل غير الحوار وأوضح عرفج أن قبيلة بكيل حريصة على الوطن من الانزلاق إلى الفتنة وهذا ما دفعهما إلى تقديم مبادرتهما إلى أحزاب اللقاء المشترك وحزب السلطة ويأملوا أن تجد مبادرتهما التجاوب من كافة القيادات الحزبية والسياسية.