أعلنت مؤسسة إرياب للتنمية والدراسات والصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية نتيجة المسابقة الصحفية حول التسامح الديني والمذهبي في اليمن، والتي تنافس عليها المتدربون ضمن مشروع الإعلام الجديد والقضايا المجتمعية الذي نفذته المؤسسة بالتعاون مع الصندوق،حيث تم إجراء دورتين تدريبيتين الأولى في عدن في الفترة من21- 23 فبراير 2011 والثانية في صنعاء في الفترة من 8-10 مارس 2011، تم خلالهما تدريب 42 صحفيا وناشطا حقوقيا على استخدام وسائل الإعلام الجديد لصالح القضايا المجتمعية وتضمنت المسابقة تقديم جائزة نقدية( 300 دولار) لأفضل مادة صحفية يقدمها المشاركون في كل مجموعة وجائزة نهائية لأفضل مادة مقدمة من المجموعتين قيمتها 600 دولار أمريكي. وقد أقرت لجنة التحكيم فوز المادة الصحفية المقدمة من الصحفيين وائل القباطي , عدنان الجعفري و أضواء نجمي بعنوان "عدن.. قرن من التسامح الديني" بجائزة المجموعة الأولى وعن المجموعة الثانية المادة المقدمة من الصحفي صدام ابو عاصم بعنوان" يهود اليمن.. تعايش في مرمى ظروف قاسية" والتي اختيرت أيضا للفوز بالجائزة عن المجموعتين. وكانت "ارياب" قد شكلت لجنة تحكيم لتقييم المواد المقدمة من أربعة أعضاء هم على سيف حسن رئيس منتدى التنمية السياسية و سامي غالب رئيس تحرير صحيفة النداء وفاطمة مطهر عضوة مجلس نقابة الصحفيين والصحفي عبدالله دوبلة ، وفي حين اعتذر رئيس تحرير صحيفة النداء عن ترشيح أي من المواد للجائزة لأسباب تتعلق بمضمون المواد ، فقد رشح بقية أعضاء لجنة التحكيم المادة " يهود اليمن.. تعايش في مرمى ظروف قاسية" للفوز بجائزة المجموعة الثانية والجائزة النهائية من المسابقة / وفيما رشح عضوون في اللجنة المادة الصحفية " عدن.. قرن من التسامح الديني" بالفوز بجائزة المجموعة الأولى، أوصى أحد الأعضاء ان يتم تقاسم الجائزة بين ذات المادة واستطلاع الرأي المقدم من الناشط الحقوقي عاد نعمان بعنوان " بالتسامح ،،، تستمر عجلة الحياة بسلام". وفي تصريح للسيد ايفان ماكنتوش الملحق السياسي بالسفارة الكندية في الرياض قال ان مشروع الإعلام الجديد والقضايا المجتمعية يأتي في إطار دعم الصحافة اليمنية ودورها الهام في خدمة القضايا المجتمعية والاستفادة من الإعلام الجديد لطرح القضايا المجتمعية لنقاش وتبادل الآراء بين الصحفيين وعامة الناس وبما يعزز مشاركة المجتمع في مناقشة ووضع الحلول للقضايا المطروحة. احمد اليمني منسق الصندوق الكندي في اليمن أكد ان مشاريع الصندوق الكندي في اليمن تهدف إلى بناء قدرات الشباب في مختلف المجالات التنموية وتعزيز دور الصحافة في تناول القضايا المجتمعية. من جانبه ثمن محمد شمس الدين المدير التنفيذي لمؤسسة إرياب دور الصندوق الكندي في دعم منظمات المجتمع المدني اليمنية وأهمية استمرار الشراكة في المجال الإعلامي من خلال التدريب المستمر والبرامج التطبيقية.