بعد أن قام بمنعهم من التدريب وطردهم إن ما أقدم عليه مدير مكتب الشباب بمحافظة إب من منع لفريق الجمباز من التدريب داخل صالة الجمباز منذ أكثر من شهرين وتركهم يتدربون خارج مبنى الأستاد دون أي سبب لا يجد المرء له من مبرر، غير أن أحد الرياضيين فسر ذلك التصرف بخوف مدير مكتب الشباب على فريق الجمباز من أن يصابوا بأذى في حال ما بدأت المدرجات بالانهيار، خاصة أن صالة التدريب الخاصة بفريق الجمباز تقع في الجهة الغربية التي تتزايد فيها التسريبات والتشققات. وكان أمين عام اتحاد لعبة الجمباز ومدير الفريق في إب قد وصف مدير مكتب الشباب والرياضة بأنه حجر عثرة يقف أمام الرياضة وأنه ينظر إلى بقية الألعاب الرياضية على أنها (مفراغة)، إذ يقول الأمين العام والمدرب الكابتن عبدالواحد حزام أن مدير مكتب الشباب لا يسمح للفريق بالدخول إلى الصالة لمزاولة التدريبات إذا كانت هناك مباراة لكرة القدم في الأستاد الرياضي ويضيف حزام قائلا لقد تحولت المدينة الرياضية بفعل تصرفات هذا المدير إلى مدينة أشباح بعد أن دمرت وانهت عدداً من الألعاب مثل الكونغ فو، المصارعة الرومانية والكاراتيه ويقول مدرب الجمباز مضى إلى الآن أكثر من شهرين ونصف ومدير مكتب الشباب يرفض السماح لنا بدخول الصالة واستخدام الأدوات الخاصة باللعبة دون أي سبب يذكر غير تعلل المدير بان أحد الشباب كان يجري في الملعب أثناء عملية رش العشب واشترط مدير مكتب الشباب أن يقوم اتحاد الجمباز بتحرير تعهد والتزام بان أي ضرر يحدث في المدينة الرياضية يتحمله فرع اتحاد الجمباز، ذلك الشرط التعجيزي دليل على تعمد المدير إنهاء اللعبة في المحافظة بعد أن بدأت تبرز ووصل عدد المتدربين إلى أربعين لاعباً ولاعبة من مختلف الأعمار. مدرب الجمباز وأمين عام فرع الاتحاد يناشد محافظ المحافظة وأمين عام المجلس المحلي بالتدخل السريع لإنهاء معاناة لاعبي الجمباز ويتساءل هل المدينة الرياضية والأدوات الرياضية ملك لمدير مكتب الشباب أم هي ملك للرياضيين. لاعبو ولاعبات الجمباز شكروا محافظ المحافظة على دعمه للعبة وتقديمه لهم جهاز النط بعد العرض الرائع الذي قدمه اللاعبون في إحدى الاحتفالات ولكن تلك الفرحة لم تكتمل، فما قدمه المحافظ للاعبين من أجهزة تم حرمانهم منها من قبل مدير مكتب الشباب في المحافظة الذي أغلق عليها صالة التدريب وتركها تصارع مياه الامطار التي تتسرب إلى داخل الصالة دون أي شعور بالمسئولية. وفي الأخير لا بد من إثارة سؤال يتردد لدى الكثيرين حول المبالغ الكبيرة التي تدفع لمكتب الشباب مقابل استخدام الصالة الرياضية المغلقة في احتفالات ومناسبات خاصة ويبقى الأهم من كل ما سبق ما يصدر من فعل من قبل المسئول الأول في المحافظة حيال ما يحدث لمنشأة رياضية بأكثر من مليار وثمانمائة مليون ريال.