أثبت اتحاد القدم الحالي عدم صحة ما يقوله ويروجه لنفسه.. عندما يقول إنه عمل على تطوير اللعبة في اليمن.. واتهامه للصحافيين بابتزازه، وتصريحاته عنهم بأنهم بائعو الذمم بسفرية تطلعك.. وأخرى تنزلك حد وصفه المشئوم، ولعل الصورة أصبحت أكثر وضوحاً للقائمين على هرم الاتحاد اليمني لكرة القدم أن ما يقولونه سواء أكان عندما يحققونه من نجاحات كما يقولون رغم وهميتها، أو ما يكيلونه من تهم ضد الصحافيين، أو فيما يدلون به لوسائل الإعلام المناصرة التي تنقل كل ما يقولونه بالحرف ويتغنون بذلك رغم أنهم يعرفون قبح ما يفعلون، وما يهمهم سوى كسب ود سادتهم. ولكم أن تتأكدوا من صحة ما ننقله لكم.. أو نكتبه.. بذلك الحوار الذي أجراه أحمد العيسي لصحيفة الرياضة في عددها قبل الأخير، والذي نفى بطريقة شيقة ما اعترف به خليله المدلل أمين عام الاتحاد في تصريحه لصحيفة سبورت عن مخالفة رئيس الاتحاد برفع قوام أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد من (58 إلى 80). نفي العيسي جعل أنصاره يقودون حملة شعواء ضد صحيفة سبورت ورئيس تحريرها الزميل الأستاذ فؤاد قاسم، الهدف من ذلك إفقاد ثقة الجمهور بمصداقية الإعلام النزيه والشريف، ووجدوها فرصة مناسبة لتشويه السمعة والحقيقة حول الصحافيين (أصحاب الأقلام الجريئة والصريحة) وإبراز أقلامهم المبيوعة، ولم يكونوا يعرفون أن حبل الكذب قصير جدا. المصيبة أن أمين عام اتحاد الكرة عضو لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي الذي تحدث وهو بكامل قواه العقلية، صدق نفي العيسي وإعلامه المناصر، إلى درجة أنه قال قد فوض المحامي لرفع قضية ضد الصحيفة التي نسبت له تصريحاً كما يزعم ويوهم نفسه والجماهير، ويا ليته سكت. عجبا كيف ينفي ما قاله.. ولماذا يخاف؟! أمن العيسي ارتعب؟! وسيرفع قضية ويعرف أنه الخسران؟! قد يقول مناصرو ومروجو أوهام اتحاد القدم أن ما فعله العزيز فؤاد قاسم عمل قاس.. وصفعة قوية أخرى على وجه شيباني، لكننا نقول إن التسجيل الصوتي الذي عمل على بثه رئيس تحرير صحيفة سبورت المتهمة بنشر تصريحات كاذبة ونسبها لشخصيات، فإن ما قام به هو عين الصواب، ودفاع عن شرف وصدقية الصحيفة، وتفاديا للوصول إلى محكمة الصحافة، بتهمة لا أساس لها من الصحة، وإن لم يفعل ذلك لكان كل مرتزق مناصر لفشل وعشوائية العيسي ورفاقه سن شفرة قلمه ضده والصحيفة.. والحمد لله أنه تم الاحتفاظ بالتسجيل الصوتي، ولم يتم تسجيل تصريحات أخرى فوق ذلك كما يفعل الكثير، ولم يتوقعوا أن شخصا يدلي بتصريحات ما يلبث إلا وأن يتراجع عنها. وبذلك ندعو كافة الزملاء والجمهور الرياضي التأكد أن ليس كل ما يلمع ذهبا، وأن كل ما تروج له الصحف المناصرة للعيسي ورفاقه ليس صحيحا.. وإنما ذلك هو فقط ذر الرماد في العيون، وترويج الوهم الذي نجحوا في ترويجه لتخدير كل الجماهير. حسنا، سيخرج شيباني أمام مناصريه.. ليكذب ما قاله.. وليشكك بصوته والذي سمعه العالم، وسيصر على عناده، لكن من الأفضل أن يصمت فإنه لا يعلم ما الذي يخفيه له قادم الأيام، وعليه أن يعتذر هو والعيسي لصحيفة (سبورت) باعتذار رسمي وأمام الملأ لمحاولتهم الإضرار بها ومصادرة مصداقيتها، وعلى الزميل العزيز فؤاد قاسم رئيس تحرير صحيفة سبورت أن لا يتنازل عن رد الاعتبار للصحيفة، ويقاضي الاتحاد نتيجة لما أسلفته في السطور آنفة الذكر. إن الإعلام بشكل عام.. معرض للمحاكمات والجرجرات إذا نشر تصريحا لمسئول لم يكن لديه ما يؤكده، في حالة وأن اقتدى المسئولون بشيباني والعيسي. نحن مع صحيفة سبورت.. مع الكلمة الصادقة، والمهنة الشريفة، وندين تلك الحملة المقصودة ضدها، لتشويه سمعة الإعلام الشريف، والإضرار بالصحيفة لدى جمهورها ماديا ومعنويا.