الرياضي - خاص استغرب عدد كبير من المهتمين بالشأن السياسي والرياضي في اليمن التصريح الغريب الذي طالعنا به وكيل وزارة الشباب والرياضة للشئون المالية والإدارية حسين الشريف لإحدى الصحف المحلية، نفى من خلاله أي تعديل وزاري يشمل منصب وزير الشباب والرياضة الحالي حمود عباد. وجاء استغراب النقاد والمهتمين بالشأن السياسي والرياضي في البلد على حد سواء من ذلك التصاريح الذي وصفوه بغير المسئول وكأن الشريف بات يعد العدة للجلوس على كرسي الحكومة خلفا لرئيس مجلس الوزراء الحالي دولة الدكتور علي محمد مجور وأصبح بصدد الكشف عن بعض الأسماء الوزارية الباقية في حكومة الشريف المقبلة خلفا لحكومة دولة الدكتور علي محمد مجور. والعجيب في الأمر أنه لم يستقر عند هذا الحد في التصريح العنتري غير المسئول من رجل يتولى موقعا بدرجة وكيل وزارة في حقيبة الشباب، بل وصل به الحد إلى شن هجوم عنيف وقوي على وضع وزارة الشباب والرياضة أيام طيب الذكر الأستاذ عبدالرحمن الأكوع، وزير الدولة أمين العاصمة بقوله "بأن عباد جاء إلى وزارة الشباب والرياضة في ظل وضع مالي مزري) وهو ما أصاب عدداً من موظفي الشباب والرياضة بحالة من الدهشة والاستغراب جراء هذا الكلام الذي وصفوه بغير المسئول ولا يمت للحقيقة بصلة كونهم عايشوا الوزير الأسبق عبدالرحمن الأكوع عرفوا وكيف كان يقود الوزارة وصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة بحنكة وحكمة كبيرة ولم يتعرض أحد حينها من موظفي الوزارة أو الاتحادات الرياضية، لهذا الوضع المالي والإداري الحالي التعيس بعد أن وصل الحال بهم هذه الأيام إلى وضع يرثى له وبات حصول الموظف على سلفة بسيطة لمواجهة مرض ألم به أو لشراء علبة حليب لطفل رضيع يعوله من المستحيلات وكذلك ما هو حاصل للاتحادات الرياضية التي باتت في شكاوى مستمرة من عدم صرف مخصصاتها المالية من الصندوق الذي أصيب بعجز كبير ورصيده البنكي في أكثر من مناسبة (صفر) في ظل الأوضاع الإدارية والمالية الحالية الفاشلة التي ينهجها الفساد والمفسدون في الوزارة ولا عزاء للشرفاء والمستضعفين والمساكين من أبناء الشباب والرياضة. والأدهى أنه لم يقتصر الأمر على ذلك بعد أن كشفت مصادر مطلعة ل"الوسط" الرياضي بأن هناك عدداً من الأسماء المرشحة بقوة لتولي حقيبة الشباب والرياضة في حال أي تعديل حكومي يقره فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وهو ما اعتبره البعض مهاجمة من الوكيل الشريف لتلك الأسماء التي يتم تداولها في الوسط الشبابي والرياضي وعدم رغبته في قدوم أحدهم لتولي حقيبة الشباب والرياضة. وهو ما اعتبر بالتصريح الاستفزازي للقائمين على شأن النظام في البلاد من خلال هذا التطاول غير المسئول الذي وصل إلى درجة رفض صريح لأي من تلك الأسماء التي تداولها أبناء القطاعين الشبابي والرياضي والتي يأتي في طليعتها الدكتور يحيى الشعيبي وزير الخدمة المدنية وكذلك الشخصية الرياضية المعروفة نبيل الفقيه وزير السياحة الحالي وأحد الكوادر الرياضية المعروفة في الوسط الرياضي، وعارف الزوكا رئيس دائرة الشباب بالمؤتمر الشعبي العام إضافة إلى الوزير الحالي حمود عباد والمرشح أيضا للحفاظ على موقعه على هرم حقيبة الشباب والرياضة.