لا يختلف اثنان على أن أي بطولة في العالم بحاجة لتعيين مدير للبطولة وفي بلادنا عين رئيس اتحاد الكرة اليمني أحمد العيسي مديرا لبطولة خليجي عشرين. لكن.. العجيب أن نشاهد أن العرس الخليجي تحول وكأنه أشبه بتركة يتقاسمها الورثة والغريب أن ما جاء عبر وسائل الإعلام بتعيين نائب لمدير البطولة والذي حظي به حافظ فاخر معياد في حين عين خمسة مساعدين لمدير البطولة وهم: "الدكتور نجيب العوج، الدكتور حميد شيباني، مهدي الدحيمي، زيد النهاري، حسام السنباني". وعين أيضا أربعة مستشارين لمدير البطولة وهم: "الدكتور يحيى الشعيبي، عبدالحميد السعيدي، شوقي أحمد هائل، الدكتور عزام خليفة". أليس هذا الإسهال في تعيينات المساعدين والمستشارين والمعاونين والمناولين والمقدمين والمؤخرين بخلاف النواب يؤكد بأننا مقبلون على فضيحة كبيرة، كون تلك المهازل لا تحدث في كل دول خلق الله، فما نعرفه هو أن هناك لجنة منظمة ومدير بطولة ونائباً ولجاناً عاملة وليس مدير بطولة بدرجة وزير إن لم نقل رئيس وزراء. وهنا نسأل من عين أولئك الورثة والكم الهائل من المعاونين والمساعدين لمدير البطولة وعلى أي أساس ومرتكز ارتكزت تلك التعيينات؟! فهل لائحة تنظيم دورات وبطولات الخليج تنص على سبعة معاونين وخمسة نواب وتسعة مستشارين و22 مناوباً؟! سؤال نطرحه على طاولة المعنيين بالأمر ويكفينا مهازل يا جماعة.