الرياضي- خاص أصدرت محكمة الصحافة والمطبوعات حكمها السبت الماضي الموافق 18/12/2010م برئاسة فضيلة القاضي منصور شايع بخصوص القضية المرفوعة من قبل حسين الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة للشئون المالية والإدارية والمرفوعة بالدعوى الجنائية ضد ناشر ورئيس تحرير صحيفة الوسط الأستاذ جمال عامر والصحفي خالد شعفل محرر رياضة الوسط والصحفي الرياضي محمود الطاهر. والأستاذ خالد عزيز الزنداني مدير عام الموارد البشرية بوزارة النفط حاليا مدير عام شئون الموظفين بوزارة الشباب والرياضة سابقا وكانت القضية المرفوعة بشأن لقاء صحفي أجراه الزميلان (شعفل والطاهر) مع الزنداني كشف فيه ل"الوسط الرياضي" بعض أوجه الفساد المستشري في وزارة الشباب والرياضة وخروقات بالقوانين النافذة يرتكبها وزير الشباب والرياضة ووكيل الوزارة للشئون المالية والإدارية. وفي الجلسة تم النطق بالحكم وقضى منطوقه بعد تلاوة أسبابه بالآتي: أولا: براءة كل من جمال أحمد علي عامر، خالد ناجي شعفل، محمود محمد الطاهر، خالد عزيز الزنداني من التهم المنسوبة إليهم محل قرار الاتهام. ثانيا: إعادة الملف إلى النيابة العامة للتصرف وفقا للقانون. ونحن هنا في الوسط إذ نعتبر هذا الحكم شهادة قضائية وتقريراً قضائياً بأوجه الفساد المختلفة الممارس في وزارة الشباب والرياضة نعده انتصاراً قانونياً لمهنة المتاعب.