في الوقت الذي لا زال وكيل وزارة الشباب والرياضة المخضرم عبدالله هادي بهيان يعمل في الوزارة على هذا المنصب منذ تعيينه إبان تولي وزير الشباب والرياضة عبدالرحمن الأكوع صدر مؤخرا قرارا تعيين ل(شيخين) في وزارة الشباب والرياضة وبصورة شبه سرية، الأول كان للشيخ عادل العواضي نجل الشيخ أحمد عبدربه العواضي أحد قادة ثورة 26 سبتمبر والثاني كان للشيخ عبدالسلام عاطف نجل الشيخ حمود عاطف. المثير في الأمر أن القرارين لمنصب واحد وهو وكيل وزارة الشباب والرياضة دون ذكر قطاعات أو ماهية الاختصاصات لكل منهما، مع أن هذه القرارات جاءت في نفس الوقت الذي لا زال فيه الوكيل المخضرم لوزارة الشباب والرياضة عبدالله هادي بهيان معين في نفس المنصب الذي صدر فيه قراران للشيخين (العواضي وعاطف) وهو ما يؤكد بأنها جاءت بطريقة عشوائية وبدون دراسة أو تحديد مهام لكل منهما.. وأنها بحاجة إلى إعادة نظر فيها كونها ستعيد حالة الخلافات والصراعات أكثر سخونة من السابق داخل أروقة ودهاليز الوزارة.. وستساعد على استمرار العشوائية والارتجالية وحتى الفساد كونها جاءت بدون اختصاصات تذكر!! فهل وصلت الرسالة؟!