الرسالة الأولى: معالي الوزير مع احترامي لكم.. إذا كانت (كفاءتكم) لا توقف العبث والفساد داخل الوزارة!! فلماذا تلومون المحتلين بالساحات؟!. الرسالة الثانية: هل تعلم ما حدث خلال الأيام الماضية لقد توافد (جميع الغلابا) من مدراء وموظفي وزارتك إلى أمام أحد المكاتب التي تقع في الطابق رقم (4) بالوزارة، مرددين عبارات مختلفة منها تأكيدهم اللجوء إلى مجلس التعاون الخليجي لطلب لجنة وساطة لتعمل مع معاليكم (حوارا) من أجل تعاونك ومساندتك لشخصين (خيري وأخوه) المسئولين للذين يمتلكان شهرة رفيعة واندفاعاً قوياً ل(اللهف والعبث والفساد بالدفع المسبق) في إدارة الموارد الشخصية، والعجيب الذي أثار التساؤلات: كيف توافق الثنائي معك والجميع يدرك نظريا لأسلوبك وشدة ذكائك المتميز على مطالب كل شخص حتى بمجرد تواجده قاعدا على أحد كراسي مكتبك؟! ومن هنا يأتي السؤال الأهم: كيف استطاعا (خيري وأخوه) اصطيادك أو بمعنى أصح (زادوا عليك) وأنت تمتلك خمس حواس من النوع الأصلي ( ) لم تر أو تستنشق من خلال دخولهما إلى مكتبك أن رائحتهما تشابه رائحة المحصلين شهريا لفواتير الكهرباء؟! لكن ستجد الاختلاف أن مهنه محصلي الدفع المسبق على موظفي الوزارة والمنتدبين وشخصيات أخرى مثل مسئولين بالأندية والاتحادات؟! الرسالة الثالثة: معالي الوزير إن موظفيك يعاتبوك جدا.. لكونك تعلم بالوضع الراهن وما يجري من ارتفاعات للأسعار والمعيشة الصعبة وهم يلعبون كما يحلو لهم.. وأنت لا تعلم بالانزعاج الكبير الذي اتسع في قلوب موظفيك الغلابا جراء تصرفات العابثين ومن غوغائية (وعيفطة) وخلط المشاكل الشخصية مع العمل وزيادة قهر الموظفين (عيني عينك) ولا مجال للرحمة من خلال هذه النقطة المطروحة لمعاليكم: عند تنفيذ الخصومات الشهرية.. وما هو سيكون ردعكم الحاسم حين صاروا من المقربين العابثين وينفذونها بمنظور (المجاملات ومن يدفع أكثر يحصل على تخفيضات أكثر وأكثر) واللي ما يشتري يتفرج يا حراجاه!! وهذا كما عبر أحد الموظفين الغلابا الذي طلب منا عدم ذكر اسمه. التوقيع/ طفشان