من العيب جدا أن تظل المساعدة المقدرة ب100 ألف ريال التي وجه بصرفها نائب وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني لأسرة المدرب الوطني القدير الكابتن عبدالله عتيق الذي وافته المنية وانتقل إلى رحمة الله تعالى قبل خمسة أشهر إن لم تخنا الذاكرة، ولا زالت حتى اليوم تخوض ماراثون المتابعة والبحث الطويل داخل أروقة ودهاليز صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة منذ ذلك التوجيه وجعلت أحد أبناء فقيد الكرة اليمنية يواصل رحلة البحث في أدراج المختصين في الصندوق وبعد أن شهدت هذه المعاملة ولادة متعسرة. وأصبحت ذكرى لدى الموظفين الذين مرت عليهم تلك المعاملة قبل أشهر لكنهم لا يعلمون أين وصلت حتى اليوم؟!. فهل يعقل أن يصل بالمسئولين في الوزارة وصندوقها المخروم إلى هذا الحد من الإسفاف بما هو أقل ما تقدمه لأبناء الرياضة وكوادرها؟! ويفترض أن تصل أسرته معززة مكرمة دون أن تجعل منهم يستجدونها كمنة أو صدقة يصرفها الزوكا أو الإرياني أو غيره من مسئولي الوزارة أو الصندوق من جيوبهم لا من أموال الشباب والرياضيين من أبناء الوطن!!.