سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصادر: مقر نادي شعب صنعاء بمذبح استقبل 412 مخبرا تابعا للفرقة .. والوسط الرياضي: تطالب اللجنة العسكرية والأمنية بإخلاء المنشآت الرياضية والشبابية من المظاهر المسلحة
بذلت اللجنة العسكرية المكلفة بقرار من نائب رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي لتحقيق الأمن والاستقرار في جميع محافظات الجمهورية والعاصمة صنعاء، جهودا مقبولة إن لم نقل طيبة حتى الآن، لكنها لا زالت مطالبة بجهد واجتهاد كبير من أجل تحقيق كامل أهدافها التي أنشئت من أجلها. وما يهمنا نحن معشر الشباب والرياضيين المنتمين للقطاعين الشبابي والرياضي اليمني بمختلف مكوناته من أندية واتحادات رياضية وجماهير وموظفين وإعلاميين رياضيين، أن لا تتجاهل اللجنة العسكرية والأمنية ما يخصنا نحن الشباب والرياضيين والمتمثلة بإخراج وإزالة كل المظاهر العسكرية والقبلية من منشآتنا الرياضية والشبابية التي تحولت بفضل رموز الصراع السياسي والعسكري والقبلي إلى معسكرات تدريب للمجندين والمليشيات ومخيمات للمعتصمين التابعين لهم، ولم يراع هؤلاء ما تمثله هذه المنشآت الشبابية والرياضية بالنسبة لكل الشباب والرياضيين من أبناء الوطن، من منجزات ومكاسب كبيرة، بعد أن ظلوا يحلمون بإنشائها وتجهيزها لعقود من الزمن!!، وكلفت خزينة الدولة من أموال الشعب مليارات الريالات!!. "الوسط الرياضي" وهي تتابع سير عمل اللجنة العسكرية والأمنية عبر وسائل الإعلام تستغرب تجاهل اللجنة للمنشآت الرياضية والشبابية التي تم احتلالها من قبل المسلحين والمليشيات وحتى العسكر التابعين لأطراف الأزمة والصراعات في اليمن!!. ومن هذه المنشآت الرياضية والشبابية العامة والخاصة مقر نادي شعب صنعاء بمنطقة مذبح والذي لا زال ومنذ أن تم احتلاله معسكراً تابعاً للفرقة الأولى مدرع التي تسيطر على المنطقة بالكامل، وأصبح معسكرا لتدريب المجندين الجدد الذين تقوم بتجنيدهم وحتى اليوم، وبالرغم من ما تقوم به اللجنة العسكرية والأمنية في إزالة المظاهر المسلحة وإخلاء المنشآت من المسلحين إلا أن "الوسط الرياضي" علمت من مصادرها الخاصة أن مقر نادي شعب صنعاء الرياضي بمذبح الذي أصبح معسكر تدريب تابع للفرقة الأولى مدرع لا زال حتى الآن يستقبل المجندين الجدد لتدريبهم فيه، وكشفت المصادر ذاتها عن أنه استقبل خلال الأيام القليلة الماضية ما يقارب (412) من المجندين الجدد، وفي الوقت الذي تخوض فيه فرق نادي الشعب بصنعاء منافسات رياضية وتحديدا الفريق الكروي الأول الذي يشارك في الدوري العام لكرة القدم لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم، ومن غير الطبيعي أن تبقى تدريبات الفريق مصحوبة بطوابير المجندين الجدد الذين تقوم الفرقة الأولى مدرع بتجنيدهم، وأشارت المصادر ذاتها إلى أن على اللجنة العسكرية والأمنية المطالبة بإخلاء جميع المنشآت الرياضية والشبابية في العاصمة صنعاء بما فيها أيضا الملاعب والصالات الرياضية والشبابية بمدينة الثورة الرياضية من المعتصمين المؤيدين للمؤتمر الشعبي، لكون هذه المنشآت لا تقبل بغير الروح الرياضية والتنافس الشريف!!. فهل يعي أطراف الأزمة والصراع ذلك؟! أم أنهم بحاجة إلى إدانة رياضية دولية أو قرار أممي رياضي دولي أو مبادرة رياضية خليجية لاحترام هذه المنشآت الرياضية وإخلائها؟!. تجدر الإشارة إلى أن المواثيق الرياضية الدولية حرمت إقحام الشباب الرياضيين في الصراعات السياسية أو القبلية أو العسكرية أو النزاعات المسلحة وأعمال العنف وتجرم إقحام منشآتهم الرياضية والشبابية في مثل هذه الصراعات.