اشتدت مؤخرا صراعات وظهرت على السطح الإعلامي مشكلة وضع اللجنة المؤقتة لكرة السلة برئاسة البرلماني الخضر العزاني، وما يحدث اليوم في كرة السلة ليس كما يتصوره البعض بأن الخلافات بين الأندية وبعض فروع اتحاد السلة مع اللجنة المؤقتة هي خلافات شخصية بل إن حقيقة الخلاف حول شرعية اللجنة المؤقتة وإلى ما وصلت إليها كرة السلة اليمنية من وضع مترد من كل النواحي. بداية مشكلة السلة كانت في عام 2007م عندما قام وزير الشباب والرياضة السابق حمود عباد بالانقلاب على النظام الأساسي للاتحادات الرياضية العامة حيث تم إقالة قيادة الاتحاد العام للسلة المنتخب وتشكيل لجنة لكرة السلة من سبعة أشخاص برئاسة الخصر العزاني. رئيس اللجنة المؤقتة العزاني بعد أن شعر باهتزاز وضعف موقفه قام بالتدويل لقضية اللجنة المؤقتة ظنا منه أن الاتحاد الدولي للسلة سيقف معه مثل ما وقف الفيفا مع اتحاد كرة القدم مع أنه يعرف تماما مدى جوهر الاختلاف بين قضية اتحاد الكرة واللجنة المؤقتة للسلة. ولمن يطالبون اليوم سواء من قيادة الوزارة أو من الإعلاميين بأن يحتكم فرقاء السلة إلى اللوائح إنما يهدفون إلى بقاء العزاني حتى موعد الانتخابات القادمة في شهر يونيو.. هؤلاء من يدعمون العزاني كان عليهم أن يستندوا في كلامهم إلى ما ينص عليه النظام الأساسي للاتحادات الرياضية العامة وفروعها في المحافظات.. فهؤلاء الداعمون بالباطل لبقاء العزاني كان عليهم بل يجب عليهم أن يطالبوا بتطبيق النظام الأساسي للاتحادات وليس الانقلاب عليه كما فعل الوزير السابق حمود عباد. ودفاعا عن الحق الرياضي فإننا نستعرض هنا موادا وفقرات من النظام الأساسي للاتحادات الرياضية العامة وفروعها في المحافظات والتي تؤكد عدم شرعية اللجنة المؤقتة لكرة السلة برئاسة البرلماني الخضر العزاني وللخروج من مشكلة كرة السلة: مادة (31) شروط الترشح لمجلس إدارة الاتحاد: الفقرة (7): "أن لا يتمتع المرشح بأي حصانة كانت". وبما أن رئيس اللجنة المؤقتة لكرة السلة الخضر العزاني هو نائب برلماني ويملك حصانة برلمانية بقوة القانون دستوريا فإن ذلك يعني أن ترشيح رئيس اللجنة المؤقتة للسلة الخضر العزاني هو خرق واضح للنظام الأساسي. مادة (46): يحق للوزير بعد حل الاتحاد اتخاذ الإجراءات التالية: أ-تشكيل لجنة مؤقتة من 5-7 أشخاص لتسيير عمل الاتحاد والتحضير للانتخابات خلال ستين يوما إذا كانت الفترة الزمنية المتبقية للدورة الانتخابية عاما أو أكثر. ب-دعوة الجمعية العمومية مباشرة لانتخاب مجلس إدارة جديد. ج- تعيين مجلس إدارة جديد لاستكمال الفترة المتبقية إذا كانت الفترة أقل من سنة على الدورة الانتخابية. فلماذا لم يطبق العزاني ولم تشرف قيادة وزارة الشباب والرياضة على تطبيق النظام الأساسي للاتحادات وتحديدا الفقرتين (أ،ب) من المادة (46). والفضيحة الكبرى أن ما قام به العزاني ولجنته المؤقتة (المتبقي منها) عندما شارك مؤخرا بمنتخب الناشئين في البطولة الخارجية وهذا المنتخب سبق له أن شارك خارجيا في عام 2003م وبالرغم من مغالطة العزاني لأعمار لاعبي منتخبنا الوطني للناشئين إلا أنه لم يحقق نجاحا. وأخيرا نقول للوكيل الأول لوزير الشباب والرياضة الأستاذ عبدالله بهيان تمسك ونفذ ما تضمنه النظام الأساسي للاتحادات.. فالتمسك بنصوص هذا النظام أفضل من الخروقات والتجاوزات.. نأمل ذلك ولا أحد فوق النظام.. والخلاصة أن اللجنة المؤقتة لكرة السلة برئاسة الخضر العزاني غير شرعية وفقا للنظام الأساسي للاتحادات. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تيته.. تيته كل أسبوع حكاية!! تيته.. تيته وبدأت الحكاية.. إن وكيل وزارة من حجم المساعدين ووز نائب رئيس اتحاد لعبة لا تخلو من السلاح والذخيرة الحية قام باستلام تذكرة وبدل سفر خارجي بالعملة الصعبة كرئيس بعثة رياضية للمشاركة في بطولة عربية بإحدى الدول العربية الشقيقة. لكنه لم يسافر ضمن تلك البعثة الرياضية كرئيس للوفد، الذي تولى رئاسته أحد أفراد البعثة خلفا لذلك الوكيل الذي لم يكتف باستلام بدل وتذكرة السفر الخارجي ضمن البعثة الرياضية ولم يسافر معها.. بل إنه فضل أيضا خلال نفس الفترة أن يقوم بزيارة المحافظة عدن كرئيس للجنة خاصة مكلفة بالنزول الميداني لعدد من المشاريع والمنشآت الرياضية والشبابية. حكاية الوكيل لم تتوقف عند هذا الفصل الدرامي بل إنها روت أن بطل الحكاية الوكيل استلم أيضا بدل سفر داخلي بالعملة المحلية ضمن اللجنة التي زارت محافظة عدن، وأنه يأخذ في اعتباره وهو يقوم بهذا الفصل المثل القائل: "من أكل بالثنتين اختنق"!!.. وهو يستلم بدل سفرين لسفريتين الأولى بالأخضر، والثانية بالأصفر وهو لم يسافر في المشاركة الخارجية، ضمن البعثة الرياضية الخارجية التي عادت بدون أن نحقق أي إنجاز يذكر بعد أن أخفق لاعبوها من التنشين على (النصع) ولو حتى بالذخيرة المطاطية!!. واكتفوا بأن تكون مشاركتهم في البطولة مشاركة (رمزية)!!. وتيته.. تيته.. خلصت الحدوته!!.