(المرأة شقيقة الرجل لها ماله من الحقوق وعليها ما عليه من الواجبات ) تلك العبارة التي ظلت في دستور الجمهورية اليمنية مجرد شعار مفرغ من المنضمون لم يتجاور حدود النظرية إلى التطبيق تتجسد اليوم على ارض الواقع في ميادين التغيير في الجمهورية اليمنية ولأول مرة منذ 48عاما من قيام ثورة 26سبتمبر و14اكتوبر, فنساء الثورة لايقل دورهن عن إخوانهن الشباب في ميادين التغيير في أنحاء الجمهورية ، تقرير/ رشيد الحداد فالمرأة في ساحة التغيير في صنعاء تقوم بدور لوجستى ودور توعوي ودور إعلامي وطبي بل وتقوم بمهام الأمن والحماية وتقديم الدعم المادي وإعداد الطعام وتزويد الشباب بالكعك والحلويات وأنواع من الخبز وعلى الرغم من وجود مخيمات خاصة بالنساء إلا أن أخريات يعملن بصمت ويقدمن خدماتهن للثورة بصورة غير مباشرة فميدان التغيير في العاصمة صنعاء يستقبل يوميا كميات كبيرة من الكعك الذي يقدم هدايا لشباب الثورة من عدد من أرياف اليمن وان كان حضور المرأة ضعيفا فان وجودهن الأسابيع القليلة الماضية كان ملفتا في ميدان التغيير بل وايجابيا .. إلى التفاصيل. تحولت الأصوات الناعمة في ميدان التغيير في العاصمة صنعاء الى أصوات ثورية لاحدود لها بحدود التباين بين التحضر والبداوة والايدولوجيا والأعراف التقليدية فأصوات النساء الثائرات على مدى الأيام الماضية في ميدان التغيير تطالب بالتغيير .. تطالب بالحرية .. تطالب برحيل النظام بأعلى صوت.. ففي ميدان التغيير تتنفس المرأة حرية.. تتنفس كرامه، بعزة تتحدث عن الحرية والحقوق والإنسانية والكرامة في ميدان التغيير المرأة تشارك في الشأن العام ترسم خطوط المستقبل العرضية والرئيسة في ميدان التغيير، المرأة تسطر صفحات ناصعه من تاريخ اليمن الحديث بخطابها، تستثير حمية أخيها الرجل على التغيير وبأبيات من الشعر التي تستقيها من واقعنا المعاش، تستبدل علامات الاستفهام في أوساط المجتمع الذكوري بعلامات التعجب، تؤكد للجميع أن المرأة إنسان كريم، كرامتها من كرامة أخيها الرجل وإنسانيتها من إنسانيته ، تثبت للجميع هناك أنها قادرة وبجدارة على مشاركة آخيها الرجل في صنع المستقبل وبناء دولة مدنية حديثة وليس وجود حواء في ميدان التغيير في العاصمة وحسب وإنما كانت المرأة في تعز سباقة في العمل جنبا إلى جانب مع أخيها الرجل في ميدان الحرية ولم يقتصر دورها في تعز على الحضور بل القيام في كافة المجالات التي لم تعد تقتصر على أخيها الرجل، ففي تعز الثورة سطرت المرأة أحلامها الجميلة منذ الانطلاقة الأولى للثورة الشبابية المباركة كما هو حال دورها في إب التي شاركت أخيها الرجل رسم معالم تحول تاريخي كان حلما يوما ما وأصبح حقيقة.. في ميدان التغيير في العاصمة صنعاء التقينا بمنال محمد والتي أفادت إن حضور النساء في ميدان التغيير كان من الوهلة الأولى وبالعشرات، وكما أن الشباب تزايدوا فقد تزايدت النساء غير أن بقاء المرأة في الميدان في الأيام الأولى كان ضعيفاً ولازال بسبب الضوابط الاجتماعية وانشغال المرأة في الأعمال المنزلية يعد احد أهم عوائق التواجد الكثيف والدائم للمرأة في الميدان وأشارت إلى أن هناك ما يزيد عن 20خيمة خاصة بالنساء،وحول تواجد النساء في ميدان التغيير تقول: يتواجدن من الصباح الباكر حتى الظهر ومنهن من يواصلن حتى المغرب بل حتى مابعد العشاء وهناك منهن على ارتباط بأطفال صغار ولكنهن يحرصن على المجيء إلى الميدان بصورة دورية. عروسة تتبرع بمهرها للثورة مشاركة المرأة في صنع مستقبل أفضل تجاوز الجانب المعنوي وإطلاق الزغاريد ترحيبا بكل من يأتى الى منصة التغيير ليقول خيرا أو يقدم استقالته من الحزب الحاكم ففي يومي السبت والأحد الماضيين بعض النساء قدمن تبرعات مالية تباينت مابين ال20الف ريال الى 100الف ريال يمنى لصالح الثورة الشبابية، أما بعض النساء فقد تبرعن بأساور من الذهب لصالح الثورة وجرحى الثورة وفي ذات الاتجاه أعلنت إحدى الفتيات تبرعها بكامل ذهبها لصالح الثورة، كما أعلنت فتاه أخرى تبرعها بمهر زواجها كاملا لصالح الثورة والقتلى والجرحى، دور المرأة في دعم ثورة الشباب ليس في العاصمة فقط وإنما في إبوتعزوالحديدةوعدن والمحافظات الأخرى التي امتد إليها حراك الثورة. الكبسي المرأة تقوم بدور جيد وفي ميدان التغيير وجدنا الهام الكبسي والتي أكدت أن دور المرأة لا تقل عن دور الرجل، فهي متواجدة في الميدان من اليوم الأول لانطلاق الثورة وتشارك في كافة المجالات في الميدان وبفعالية وتابعت الكبسي قولها المرأة تشارك في إلقاء الخطابات وتعمل في مجال التطبيب وهناك من يعتصمن في المخيمات، كما أقامت المرأة العديد من الفعاليات المختصة مثل إقامة المرأة فعالية في يوم المرأة العالمي وفي يوم شهداء عدن والمرأة تقوم بإعداد الأكل في المنازل وفي احضارالادوية وفي مجال الإعلام وحضورها الفعال بشكل دائم في الميدان وأفادت إلهام الكبسي أن هناك من النساء من تعرضن للضرب وهناك من جرحت في الميدان من قبل بلاطجة النظام واختتمت تصريحها بالقول دور المرأة لايقتصر على تلك المجالات وإنما تقوم بدور نقل المعلومة ونشرها والتشبيك مع القنوات الفضائية. أم أسامه إسقاط النظام هدفنا حال تواجدنا ظهر السبت الماضي كان هناك المئات من النساء يتواجدن في ساحة التغيير فأمام جامعة صنعاء تحت حر الشمس يجلسن ويرددن بأعلى صوت برحيل النظام من تلك النسوة منهن مسنات ولكن دفعهن ظلم النظام الحاكم إلى ساحة التغيير وهناك التقينا أم أسامة الحميري والتي تعمل معلمة حاولنا معرفة دوافع خروجهن فقالت الكل هنا يخرج ذاتيا، فنحن نخرج من مراكز عملنا بإرادتنا لايدفعنا احد ولا يطلب منا احد الخروج ويزداد خروج المرأة إلى ميدان التغيير عندما تزداد أعمال القتل والقمع وتقول أم أسامة على الرغم من أن العرف اليمنى يحرم إطلاق النار على النساء إلا أن الطالبات في مدرسة زيد الموشكى في تعز تم إطلاق النار عليهن وهو ماترتب عليه إصابة 16فتاة في الحادث واعتبرت إقدام الحزب الحاكم على استهداف النساء افلاساً غير مسبوق ومؤشراً من مؤشرات انهياره الوشيك وتابعت أم أسامة: ليس أول مرة أن يقوم الحزب الحاكم بتلك الأعمال ضد المرأة بل سبق له أن تم اختطاف الناشطة توكل كرمان واعتقال زينب الغزالي في عدن لمدة ثلاثة أشهر ، وأشارت إلى أن دور المرأة لن يقل عن الرجل، حيث قالت والله ما نبرح مكاننا إلا برحيل صالح وسقوط النظام من الرئيس إلى مدير المدرسة، نحن نريد تغييراً جذرياً لهذا النظام لأنه لايحترم إنسانيتنا ولا إرادتنا ولاحقوقنا ، وحول ما إذا كن يتعرضن لمضايقات في الميدان قالت لن نشعر بأي مضايقات في ميدان التغيير منذ انضمامنا إليه، ولأول مرة نشاهد التعامل الأخوي الخلاق معنا من قبل الإخوة في الميدان وإذا كنا نجلس إلى الساعة عاشرة مساء فإننا سنستمر في الميدان ليلا ونهارا حتى يسقط النظام ومازادنا ترابطا مع إخواننا هو تعاملهم معنا، فهم يتسمون بأخلاق وعادات حميدة وكل الدعايات التي يروجها النظام عن وجود المرأة في الجامعة هو محض كذب وافتراء.. وتابعت أم أسامة الحميري قولها: إن وجود المرأة في ميدان التغيير يؤكد تعطشها للتغيير وحقها في رسم مستقبل الوطن وسوف نعلن اعتصاماً مفتوحاً للمرأة اليمنية حتى يسقط النظام، واختتمت بالقول: إننا مستعدون أن نقدم شهيدات منا فداء لهذا الوطن. يذكر أن الحزب الحاكم قال على موقعه الالكتروني إن شباب الجامعة يجيزون الاختلاط وما روج له في الصحف الرسمية لا أساس له من الصحة ويندرج في إطار الدعاية السوداء غير الأخلاقية. أمة الرزاق: النساء يلتزمن بالنظام أكثر من 60 امرأة يعملن في اللجان الأمنية، مهمتهن تفتيش النسوة القادمات إلى ميدان التغيير. وتعمل كل فتاة مابين 6ساعات إلى يوم كامل في احد مداخل الميدان ببسالة وعلى الرغم من آثار التعب على البعض منهن إلا أنهن يواصلن عملهن في تفان وصبر.. أمة الرزاق عندما التقيناها في مدخل شارع العدل المؤدي إلى الميدان من الشرق، حيث أفادت إنها تعمل كل يوم 6ساعات الى 8ساعات وحول تعاون النساء معها أشارت إلى أن كل النساء اللاتي تقوم بتفتيشهن يحترمن النظام ويتعاون معها في آداء مهمتها الأمنية ، الجدير ذكره أن المحرضين من الحزب الحاكم عمدوا الى ترويج دعايات في أوساط الحارات المجاورة للميدان أن المعتصمين يفرضون إجراءات أمنية مشددة ويقومون بتفتيش النساء وهو ما خلق تذمرا كبير ا في أوساط الساكنين الذين انضموا مؤخرا إلى المعتصمين خصوصا النساء اللاتي أعلن تأييدهن لشباب الثورة من على منصة الثوار حتى أن احد النساء اجهشت بالبكاء وهى تتحدث عن مفارقات التعبئة الخاطئة التي قام بها أعضاء في الحزب الحاكم بتمويل أمين العاصمة الذي قاد بلاطجة الحارات والذين كانوا سببا في مقتل عدد من الشباب صباح السبت قبل الماضي وشكرت الشباب التي قالت إنهم يحمون الحي والأحياء المجاورة طيلة الليل، بينما كان البلاطجة والمسلحون يتربصون بسكينتهم العامة وبسبب التعبئة الخاطئة تعرضت عدد من النساء العاملات في اللجان الأمنية لمضايقات من قبل ساكنات الحي اللاتي وقعن تحت تأثير التعبئة الخاطئة وهو مادفع البعض منهن الى توجيه الشتائم لشباب وشابات الثورة. كاميرا أروى أروى عثمان إحدى النساء اللاتي يتواجدن بصورة مستمرة في ميدان التغيير بصنعاء.. تعمل أروى عثمان في التقاط الصور المختلفة التي يوفرها الميدان الذي يعد نموذجاً حياً للوحدة اليمنية الحقيقية والذي ينسجم فيه المجتمع القبلي في المجتمع المدني، كما ذابت فيه كل الفوارق الاجتماعية وهو ماشكل فرصة كبيرة لهواة التصوير لالتقاط الصور التذكارية وللموثقين للثورة الشبابية فأروى عثمان تعمل دون كلل أو ملل في القيام بدورها في توثيق الثورة الشبابية بالصورة. كما تعمل في اللجان الإعلامية بلقيس حنش التي كانت من أوائل النساء اللاتي حضرن ورابطن في الميدان منذ الأسابيع الأولى، بلقيس التي تعمل في صحيفة الثورة تقوم بدور كبير في إعداد تسهيل عملية وصول النساء الى المنصة لإلقاء كلماتهن بصورة يومية. طبيبات تحت النار على الرغم من وجود مستشفي ميداني إلا أن هناك مخيماً طبياً خاصاً بالمرأة، فأمام جامعه صنعاء يتواجد مخيم طبي متوسط نسبيا يقوم بتقديم الخدمات الطبية للنساء فقط، كما أن هناك مخيماً في الاتجاه الآخر توجد خيمة تقدم الخدمات الطبية للرجال أيضا وتتواجد المرأة في المجال الطبي بشكل كبير قد يفوق تواجد شقيقها الرجل، فالعشرات من الطبيبات والصحيات يعملن ليل ونهار في تقديم خدماتهن الطبية ولم يسلمن من أذى الحزب الحاكم وبلاطجته بل إن الدكتورة أروى عون وأحد الطواقم الطبية تعرضوا لإطلاق نار كثيف الاسبوع الماضي من قبل البلاطجة المسعورين الذين لم يفرقوا بين سيارة إسعاف ومواطن. نساء ثوريات امتدح المذيع في قناة الجزيرة الإخبارية فيصل القاسم في برنامجه الشهير الاتجاه المعاكس يمنيات مناضلات لأكثر من مرتين ، الشابات اليمنيات اللاتي هتفن "إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر، ولا بد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر" يتواجدن في أكثر من محافظة يمنية وإن كان بعض تلك النسوة يرددن شعارات خارج نطاق التيار الثوري الوحدوي الجارف الذي أشعله بجسده محمد بوعزيزى من سيدي بوزيد (تونس) حيث تعرضن تلك الشابات اللاتي رددن كلمات، الشابي للعديد من الانتهاكات التي تنوعت مابين الاعتقال والسجن والضرب من قبل البلطجية ومحاولات الاختطاف والاغتيال والتشويه والاتهام بالعمالة لجهات خارجية من تلك النسوة اللاتي قدن التيار الثوري الجارف في كل من صنعاءوعدنوتعزوالحديدة ،توكل كرمان وزهرة صالح وسامية الأغبري وبشرى المقطري والطالبة الجامعية كندة التي اعتقلت مؤخراً في الحديدة ، ففيما تعرضت الصحفية والناشطة الحقوقية سامية الأغبري للاعتداء من قبل البلطجية أثناء تزعمها لمظاهرة تطالب بتنحي رئيس الجمهورية الأسبوع المنصرم أمام جامعة صنعاء، حيث أكدت الزميلة الأغبري أنها تعرضت أثناء مشاركتها في المسيرة لعملية اختطاف عندما أقدم أحد البلاطجة الملثمين على محاولة اقتيادها بالقوة لكنها قامت بالصراخ وهو ما أثار انتباه المعتصمين إليها في اللحظات الأخيرة وحين تدافع المعتصمون باتجاه الخاطف قام بإلقائها على الأرض بقوة مما أدى إلى إصابتها برضوض برأسها فقدت وعيها ولم تفق إلا في المستشفى الجمهوري الذي أسعفت إليه. زهرة صالح زهرة صالح ناشطة سياسية في عدن تعرضت للاعتقال أكثر من مرة من قبل قوات الأمن التي ألقت القبض على زهرة مرتين خلال أقل من عامين،زهرة التي دعت إلى فك ارتباط الجنوب عن الشمال ألقت القوات الأمنية القبض عليها في محافظة عدن قبيل انطلاق فعاليات خليجي عشرين أواخر العام 2010م، ثم عادت ونادت بإسقاط النظام ومن ثم أفرج عنها، ومنذ انطلاقة الثورة السبتمبرية خرجت المرأة في مؤازرة أخيها الرجل في النضال السلمي في تظاهرة ليلية الشهر الماضي لتعلن موقفها بقوة من نظام بات مطلوباً تغييره ،حفيدات زهرة هبة الله،وعائدة علي سعيد،و فتحية باسنيد، ونجوى مكاوي اللاتي لعبن دوراً كبيراً في الكفاح ضد المستعمر البريطاني، حيث أوكلت إليهن مهام عدة كإعداد المنشورات وتوزيعها وإذاعة أخبار العمليات الفدائية وإيصال الدعم المالي أحيانا وتشير المصادر التاريخية إلى أن المرأة في عدن أقدمت على التبرع بربع رواتبهن لحل هذه الأزمة المالية التي عانت منها الجبهة القومية الوطنية ،ويسجل التاريخ العديد من التضحيات للمرأة العدنية التي كان لها شرف مساندة المناضلين وتقديم التضحيات الجسيمة. الجعاشن والثورة استطاع أبناء الجعاشن الذين شردهم شيخ الجعاشن محمد احمد منصور منذ مايزيد عن عام أن يشعلوا حراكاً حقوقياً كبيراً فبعد أن تراجع التعاطف معهم وشارك نظام صالح في ظلمهم على مدى العام استطاع أبناء الجعاشن رجالا ونساء -المشردين من منازلهم من قبل شاعر الرئيس- أن يضعوا بصماتهم بقوة في إشعال ثورة الشباب، ففي المكان الذي كان يخيم فيه أبناء الجعاشن من رجال ونساء والذين وجدوا أنفسهم غرباء في وطنهم تتواجد اليوم مايزيد عن 5 آلاف خيمة وفي ذات المكان الذي وجدت نساء أنفسهن بلاوطن حيث يبحث مايقارب المليون مواطن يمنى عن حق المواطنة المتساوية منهن آلاف النساء يبحثن عن حق المواطنة المتساوية ولكن لكي لا تأكل الثورة أبناءها كما حصل في ثورة 26 سبتمبر.. سيسجل التاريخ لتلك النساء اللاتي شردن من منازلهن من قبل مليشيات (الشيخ المنصور من الرئيس) أدوارهن في سجل التاريخ، حيث قدمن التضحيات في سيبل قضيتهن العادلة التي سقطت في بوابة برلمان يقوده اللوردات الذين تربطهم صلات وثيقة بالشيخ المبجل الذي رفض كل لجان التحقيق، وأعلن الجعاشن مقاطعة خاصة يديرها بأمر صالح ورضاه وعلى الرغم من ظلم الدولة الصالحية استجاب الله لدعوات تلك الأمهات الفاضلات اللاتي شردن من ارض الجعاشن ليحيط بهذا النظام الذي فقد أركانه الأربعة وأصبح على شفا جرف هار، لقد كنت قبل مايقارب عام احضر اعتصامات أبناء الجعاشن وارى الأطفال والنساء في ساحة التغيير.