الحديدة/ خالد محمد عطية شكا العديد من السكان المجاورين للمحطة الكهربائية التي تقع في شارع المطار بجوار حديقة حديدة لاند من جراء الضجيج الهائل والدخان الصادر من المولدات الكهربائية التي لوثت الهواء وتسببت في انتشار الأمراض الصدرية والرئوية في أوساطهم. ففي الشكوى المرفوعة لمدير المجلس المحلي لمديرية الحوك بتاريخ 18/5/2010م والتي أشاروا فيها إلى مدى الضرر التي تسببه لهم المحطة المذكورة من ضجيج وتلويث للهواء وقد طالبوا فيها بإيجاد الحلول اللازمة والسريعة لهذه المشكلة وتبعها شكوى أخرى مرفوعة للأخ/ أحمد سالم الجبلي محافظ المحافظة شرحوا فيها مدى معاناتهم من المحطة الكهربائية الواقعة بجوارهم والتي وجه فيها إدارة كهرباء منطقة الحديدة بالتخاطب مع الوزارة وإيجاد الحلول السرية ولكن دون جدوى. صحيفة الوسط تابعت الموضوع والتقت بمدير شركة الأهرام لبيع الطاقة بالحديدة حيث أوضح بأن الشركة بصدد ابتعاث فريق هندسي من ألمانيا لعمل عوازل للمولدات لتكتيم الضجيج وامتصاص الصوت، في الوقت نفسه أكد السكان المجاورون للمحطة بأن الشركة قامت بالفعل بتركيب عوازل داخلية في شهر شعبان المنصرم لأحد المولدات كتجربة، إلا أنها باءت بالفشل، حيث ارتفعت درجة الحرارة بالمولد -حسب قولهم- مما أدى إلى صرف النظر عن تركيب العوازل الداخلية للمولدات لتكتيم وامتصاص صوت الضجيج. وفي ختام شكواهم طالب السكان المجاورون لمحطة كهرباء المصلى كلا من وزير الكهرباء ومحافظ محافظة الحديدة التدخل السريع والفوري لرفع الضرر عنهم والالتفات إلى معاناتهم بعين المسئولية والإنسانية، كونهم أصبحوا يعيشون حياة أشبه بالجحيم (حد وصفهم). الجدير بالذكر أن المحطة الكهربائية الواقعة بحي المصلى تم تركيب المولدات الكهربائية فيها في تاريخ 3/5/2010م وتم البدء بتشغيلها في تمام الساعة الخامسة عصرا ومن حينها طرقوا كل الأبواب لإيجاد الحل المناسب ورفع الضرر عنهم، ولكن للأسف لا أذن تسمع ولا عين ترى وكأننا نعيش حياة الغاب.