شكا الطالب في الدراسات العليا محمد محسن مثنى الضالعي التلاعب في المفاضلة للمرشحين للإيفاد للخارج للدراسات العليا، حيث وأن المذكور كان الأول في قائمة المفاضلة للمرشحين من ديوان عام وزارة التربية والتعليم للحصول على منحة دراسية عليا (دكتوراه)، للعام 2009-2010م ولم يحصل على تلك الفرصة للعام الماضي ولا في هذا العام وبحسب توجيهات الوزير ونائب الوزير للمراجعة والعرض وبعد مراجعة كشوفات المفاضلة تبين بأن الطالب المرشح للدراسات العليا كان الأول على زملائه في ديوان عام وزارة التربية والتعليم. حق الطالب محمد محسن مثنى الضالعي في الحصول على منحة دراسية عليا واضحة حسب الوثائق التي حصلنا عليها والتي تكشف إسقاط اسم الضالعي من الكشوفات رغم تأكيد مدير عام المراجعة الداخلية في وزارة الخدمة المدنية وهو الأمر الذي يكشف عن تعمد إسقاط اسم الضالعي واستبداله بآخر. ولم تكن شكوى الضالعي الوحيدة التي تلقتها صحيفة الوسط بل إن الطالب عبدالسلام عبدالواسع أنعم تقدم بشكوى مماثلة إلى وكيل نيابة غرب الأمانة شكا فيها قيام مدير إدارة التدريب والتأهيل في وزارة الخدمة المدنية بالتلاعب عليه وأخذ فلوس منه مقابل منحة وبحسب شكوى أنعم فإن مدير التأهيل والتدريب رفض إعادة المبالغ المالية التي أخذها بطريقة غير قانونية عندما طالبه الشاكي أنعم باستعادتها وقال أنعم إنه منذ 5 سنوات وطالب بالتحقيق مع كامل أعضاء الإدارة بما فيهم المدعو غليس بسبب خداعهم وتضليلهم للمعاملين. كما طالب بإرجاع فلوسه وكافة المخاسير المالية التي تكبدها خلال الخمس سنوات وطالب أنعم بسرعة حصوله على منحته الدراسية أسوة بزملائه الذين حصلوا على المنح الدراسية وعلى الرغم من تحويل قضية الشئون القانونية بالوزارة إلا أن قضية المذكور لا زالت معلقة إلى اليوم. إن مثل تلك القضايا تعد حسب قانون مكافحة الفساد قضايا فساد يتوجب على كل من يمارسها العقاب وإحالته إلى مجلس تأديب أو المحكمة ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراء نتمنى من وزارة الخدمة المدنية التجاوب مع مناشدة المطالبين وسرعة حلها.
