كتب/علي يحيى العماد ما أشبه الليلة بالبارحة، فبعد ثورة 26سبتمبر 1962م حاولت السعودية إفشال الثورة بالقوة، ففشلت فشلا ذريعا فنصحهم مجرب كان من خواص الملك عبدالعزيز وقال للملك سعود: بدل الحرب استخدم الذهب والحق يفدي الروح.. وصرفت السعودية الذهب لتجار الحرب فقتل اليمنيون بعضهم بعضا وأخيرا في الحرب السادسة مع الزيود دخلت السعودية في الحرب وتعمدت قتل الأطفال على أساس فتوى بإبادة الشيعة وفشلت السعودية في الحرب ونجحت في قتل أطفال كثيرين ربما ذلك سيكون سبب زوالها أما ما بقي من الأطفال سيبارك الله فيهم وكما قيل (بقية السيف أبرك ذرية) وعند عودة سلطان بن عبدالعزيز في نهاية الحرب ذكر إخوانه بما سبق وقيل للملك سعود: إن الحق يفدي الروح فأضيفت مرتبات لتجار الحرب وإدخال تجار حرب جدد لإشعال حرب أهلية ولعدم وجود رجال مثل الرجال السابقين الذين كان منهم: الأحمر، وأبو لحوم، والمطري، والبخيتي، والمقداد، ومجاهد وأمثالهم، ربما تحقق الريالات شيئاً مما تريده السعودية ونصيحتي لشيعة اليمن زيدياً وجعفرياً أن يحذروا أن يندس بينهم أعداؤهم لإثارة الفتنة فيما بينهم وقد بدأت الفتنة وقتل فيها قتيل من الشيعة الجعفرية ويقال إن القاتل من الزيدية وقد نصحت إخواناً من الجعفرية بالصبر فأنا متأكد أن الزيدي الصادق لا يمكن أن يقتل من يقول: لا إله إلا الله، وربما أن القاتل إما دخيل أو من المرتزقة أو من التكفيريين ولاستحالة التواصل بشيعة الإمام علي عليه السلام زيدية وجعفرية ما أوصي به دائما أن يكون اجتماعنا عند الوصي ولا نختلف فيمن بعده، ونسأل الله الكريم أن يصلح شأنهم ويوحد صفوفهم، والغريب اختلاف الزيدية والجعفرية وزيد عم جعفر والباقر أخو زيد، والمدرسة واحدة، سلام الله عليهم والله يجعلني ممن يرى بنور الله، فعند توقيف الحرب السادسة قلت إن الغرض من ذلك يعود لسببين: الأول: فشل الحرب، الثاني: استخدام الثارات وإشعال الحروب الأهلية بين المواطنين.