*عبد الكريم آدم بلقيس خارطة على جسد المسوخ وكناية في صمت ذي يزن الرهينة والليل والتابوت ملحمة الجنازة وعصارة البركان تنتحل القداسة وابن السبيل يبيع حنجلة السياسة (صنعاء) تزخر بالخيانة والنخاسة غيماء تلهث بالجوارح من يسوس وتئن من وجع الشوارع والنفوس صنعاء ثكنة غاصب عشق الجلوس *** بلقيس .. هل يلد الزمان مساحة للروح في سفر المراحل فأمد جرحك من جراح الخوف حشرجة القيامة وألوذ من خجلي إليك ألوذ من خجلي إليك زنبقة وهامة *** بلقيس من للحق ينفض عن جوارحنا الفواصل ويلم بالشرف الجريح .. جراح صمت أواه .. من للخوف يسكن شارع الأموات في شبح المدينةصنعاء تضرع بالحناجر والسكينة وتعوذ بالشيطان من شبق اللصوص ووعود مولاها المبجل والنكوص *** بلقيس من أفضى إلى عينيك حوقلة السفينة ورفا بمجدك مجد فار السد الهمه قرينه هامان من فرعون من أبليس من شبح الضغينة ودم الخيانة من ظلال العهر من جسد الهوينة *** والشعب لو تدرين يا بلقيس يفترش المساس والظلم والأرهاب والأسياد علقمه الرخيص زمارة الربان عبد يغوث تختزل المزاد وتجر بالشرف الرفيع ديدنه .. وعاد أواه يا بلقيس ما أدنى السقوط إلى السواد عار علينا أن نكون بلا قياد *** تدرين يا بلقيس .. لو تدرين أن الحلم مات والثورة الصماء تلبسها الخيانة زحف التنافر والتقارب والقسامة وهوية الحاخام في بيع الأمانة والفاسدون المفسدون تقمصوا شرف الامانة ورحى الخداع يخط بالألوان آنه من للرهان إذا الرهان وَفَى بيانه هذا هو الوطن الغريب إليك يابلقيس تنخره بنانه *** بلقيس .. إن الشارع المكسور يحلم بالرجال ويموج في عينيك هل تلد الرجال فالأرض تلك الأرض حاصرها المحال ويداك خلف العرش ترتقب القيامة *** تدرين .. لو تدرين يابلقيس أن الصبر كالأحزان منفى والمجد هل تدرين أين وكيف مات وتو سد الأسوار والشفق المرار أرأيت لو تلدين منك الروح تمنحنا القرار فلقد ورثنا الذل من أشلائنا سفراَ ومزقنا الخوار من أين يرقى الحق والديجور يلتبس النهار تدرين يابلقيس أنا نجمع الآثام أدعية كأصداء الفرار وندور في ولج السفينة والمسار ويلاه إن الريح تأكلنا وتحصدنا غبار *** أواه لو تدرين يابلقيس ما كتب الرهان قالوا بأن الحق في شرع الغنيمة باطل والسيف أصدق في البيان وفي الختام والعدل .. كل العدل في الميزان جائر أعراف مملكة الجوار تزين والطوفان فاغر وعذابنا .. ملهاة ناعقة وهاذر من للمسوخ إذا استطال الزيف دجالاَ وساحر
