خاص ارتفعت إيرادات الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال لهذا العام بمستويات تفوق ماحققته الشركة من عائدات مالية العام الماضي 2010م وكشف مدير عام الشركة فرانسوا رافين خلال حفل إعلان الفائزين بالمنح الدراسية التى قدمتها الشركة ل 25 طالبا وطالبة يمنية للدراسة في فرنسا الخميس بصنعاء عن ارتفاع مبيعات الشركة من الغاز الطبيعي المسال خلال الفترة المنصرمة من العام الجاري بالرغم من الاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد، وقال فرانسوا رافين إن مبيعات الشركة اليمنية للغاز المسال هذا العام تحسنت بشكل كبير خلافا للعام الماضي وان العائدات المالية التي تحصل الشركة من شركة( فوجن ) كبيرة ،مشيرا إلى ان الشركة ستعمل خلال العام القادم على رفع إنتاجيتها وتحسين مبيعاتها إلى مستويات أفضل وأضاف ( انا على ثقة ان دخل الشركة والحكومة العام القادم سيكون جيداً كما ان أداءنا سيكون أفضل أيضا ) وفي سياق كلمته التي ألقاها في الحفل الذي حضره وزير النفط والمعادن أمير سالم العيدروس والسفير الفرنسي بصنعاء جوزيف سلفا نوه فرانسو رافين الى ان الشركة لديها برنامج تنمية مستدامة في المناطق التي تعمل فيها الشركة ( شبوة .. ومارب ) وغيرها مشيرا إلى ان الشركة كان لها مشاركات في الأوقات الصعبة التي تشهدها اليمن أما عن طريق الدعم بمادة البترول أو الديزل وكذلك تقديم 50 ألف طن من الغاز المنزلي لتخفيف أزمة الغاز المنزلي في ختام كلمته أكد المدير العام للشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال ان الشركة تقدم منحاً دراسية داخلية لطلاب شبوة ومارب ويصل عدد المنح الداخلية والخارجية التي تقدمها الشركة سنويا أكثر من 100 منحة دراسية . و أشار رافين إلى ان الشركة استطاعت بنجاح ان تتجاوز كل المعوقات وان تحافظ على مستوى انتاج وتصدير جيد مما جعل الشركة من الشركات الموثوق بها عالميا في مجال إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى الأسواق الخارجية ،وأضاف فرانسوا رافين ان مشروع الغاز المسال يدار بمستوى فني وتقني عال وان العاملين في المجال الفني والتقني في الشركة بذلوا جهودا كبيرة هذا العام في مجال الصيانة التي كانت كل عام تستغرق شهرا كاملا وهذا العام لم يتم وقف الإنتاج لغرض الصيانة إلا يوم واحد وليس شهرا كما كان سابقا السفير الفرنسي بصنعاء جوزيف سلفا من جانبه أكد اهتمامه الشخصي بالطلاب اليمنيين في فرنسا مشيرا إلى أن 60 طالبا وطالبة امضوا 25 ساعة في الأسبوع في المعهد الثقافي الفرنسي لتعلم اللغة الفرنسية لمدة تسعة أشهر ونجح منهم 25 طالبا وطالبة تم قبولهم بالجامعات الفرنسية اصبحوا جزء من المجتمع الفرانكفوني وسيغادرون فرنسا ليعودوا لخدمة بلدهم واختتم السفير الفرنسي كلمته التي القاها خلال الحفل الذي أقامته الشركة بالقول : ان التعليم العالي هو السلاح الأمثل للوحدة والسلام مخاطبا الفائزين بالمنح الدراسية المقدمة من الشركة بالقول ماهي إلا سنوات وستعودون لخدمة اليمن وفي بيان صحفي صادر عن الشركة -تلقت الوسط نسخة منه أشار إلى اجتياز الفائزين بالمنح الدراسية عملية الاختيار التنافسية وسيلتحق 17طالبا وطالبة من الفائزين بالمنح الدراسية ببرنامج الماجستير فيما سيلتحق 8 آخرون من ضمن الفائزين بالمنح ببرنامج البكالوريوس