في الوقت الذي دعت وزارة النفط أواخر الأسبوع الماضي الشركات الأجنبية للمنافسة على حقوق التنقيب والتطوير لخمسة امتيازات نفطية (6 و15 و84 و85 و102) الواقعة في حوض السبعتين وحوض سيئون-المسيلة وحوض المكلا-سيحوت بهدف زيادة الإنتاج والاحتياطيات البترولية.. ناقش المجلس الاقتصادي الأعلى السبت مشروع اتفاقية المشاركة في الإنتاج بين وزارة النفط والمعادن وشركة (جيوبترول انترناشونال هولدنج انك) والمؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز في القطاع 80 بمنطقة وادي سار -محافظة حضرموت-، والتي تقدر مساحته ب 1961 كم2. وأقر المجلس السبت إعادة طرح هذا القطاع موضوع الاتفاقية للتنافس من جديد على الشركات، وبما يضمن تحسين الشروط الاقتصادية والتعاقدية والجبائية، بما يعود بالفائدة على المالية العامة وتحسين موارد الموازنة العامة للدولة. وفي سياق متصل ارتفعت الاعتداءات التخريبية التي تواجهها أنابيب النفط في محافظتي مأربوشبوة الى محاولة تفجير آبار نفطية في حضرموت، ففي الوقت الذي جددت العناصر التخريبية هجومها المباغت على أنابيب الغاز في مديرية جردان محافظة شبوة مطلع الأسبوع الجاري، والذي يعد الرابع خلال الربع الأخير من العام الجاري ، تصاعدت وتيرة الاعتداءات على أنابيب النفط بمأرب الذي تعرضت لاعتداء مطلع الأسبوع الجاري واستهداف آبار للنفط في حضرموت، حيث تمكن خبراء السبت الماضي في وادي صحراء حضرموت من إبطال مفعول (3) عبوات ناسفة تم العثور عليها في شركة كلفاني بمديرية حريضة. وقالت الأجهزة الأمنية إنها عثرت على العبوات الناسفة إثر انفجار عبوة بداخل الشركة وقيام الأدلة الجنائية مع خبراء المتفجرات بمعاينة موقع الانفجار. موضحة بأن العبوات الثلاث التي تم العثور عليها هي عبارة عن اسطوانات غاز متصلة بأجهزة تلفون، وهي جاهزة للتفجير وقد تم التعامل معها من قبل خبراء المتفجرات وإبطال مفعولها. وجاء ذلك عقب تعرض بئر نفطي لاعتداء بداخل شركة (كلفاني) فيما نجت خزانات الوقود من التفجير أواخر الأسبوع الماضي . وفي سياق متصل فشلت لقاء قبلي بمحافظة مأرب في التوصل لتوقيع على الوثيقة القبلية التي تلزم الموقعين عليها بتأمين أراضيها وملاحقة المخربين، ووفق المصادر فإن تناقض مواقف مشائخ عبيدة والأشراف تسبب في تعثر التوقيع على الوثيقة التي اقرها ملتقى قبلي الأسبوع الماضي. فشل التوقيع على الاتفاقية دفع بالدولة الى تشديد الحراسات الأمنية على المنشآت النفطية في مأرب.