سياسة الاستعمار البريطاني ومصالح القوى المحلية وصناعة مشكل التجزئة في هذه الجزئية التمهيدية التي تسبق ميلاد الحركة الوطنية، سيحاول الباحث معرفة كيف بدأ مشكل التجزئة، وكيف ساهم كل من الاستعمار البريطاني، ونظام الإمامة في شمال اليمن، والقوى المحلية في جنوبه في ميلاد وبروز هذا المشكل؟ ظلت جنوب اليمن منذ أقدم العصور جزءاً لا يتجزأ من اليمن الطبيعية، ولم تنفصل عن الشمال إلا في فترات ضعف السلطة المركزية وانحلالها، نتيجة النزاعات القبلية والصراع على السلطة، وهي حالات نادرة، وانفصلت هذه المنطقة عن اليمن نهائياً في سنة 1728م([1])، عندما أعلن سلطان لحج استقلاله عن إمام اليمن أسوة بسلاطين يافع العلياء، ويافع السفلى، والبيضاء، وأبين. وعندما احتلها البريطانيون أطلقوا عليها اسم مستعمرة عدن ومحمياتها، وهي التسمية التي استخدمت في المراسلات البريطانية. وفي عام 1947م ظهر مسمى الجنوب العربي، وقد تبنتها رابطة أبناء الجنوب العربي، لهدفين أولهما القضاء على النزعة المناطقية الذي يثيرها مسمى تسمية عدن والمحميات، لما تتضمنه من معاني التجزئة، ولمحاولة إزالة الحدود الوهمية بين الإمارات، والتأكيد على عروبة المنطقة([2])، وثانيهما رفضها لمبدأ الوحدة مع الشمال. وكرد فعل على هذه التسمية التي تكرس فصل الجنوب عن الشمال استخدمت القوى الوطنية مسمى الجنوب اليمني، لتأكيد وحدة الأرض اليمنية على الصعيدين الجغرافي والإنساني، وأضيفت لها كلمة محتل([3]) للتأكيد على واقع الاحتلال، ولنزع المشروعية عن سلطة الاستعمار البريطاني وإعطاء مشروعية لمقاومتها. أخذت بريطانيا تتطلع إلى احتلال مرفأ عدن منذ نهاية القرن السابع عشر، خشية من أن يقطع الفرنسيون عليها الطريق إلى الشرق، وعندما احتل نابليون بونابرت مصر عام 1798م، قامت بريطانيا باحتلال جزيرة بريم، الواقعة عند مدخل باب المندب عام 1799م ([4])، ولكنها ما لبثت أن انسحبت منها عقب انسحاب الفرنسيين من مصر([5]). إلا أن مخاوفها ما لبثت أن تجددت مع بدء محمد علي باشا والي مصر بالتوسع في شبه الجزيرة العربية في ثلاثينيات القرن الثامن عشر، حيث وصلت القوات المصرية إلى منطقة الحجرية فأصبحت تهدد بشكل مباشر مدينة عدن، الأمر الذي دفع بريطانيا إلى الطلب من والي مصر سحب جيوشه من اليمن إلا أنه رفض ([6])، فطلبت من السلطان محسن فضل العبدلي عام 1939م شراء مرفأ عدن، التي كانت عدن تابعة لسلطنته، كي تقيم فيه مستودعاً للفحم إلا أنه رفض، ، ثم ما لبثت أن طلبت منه تعويضاً مجحفاً على سفينة كانت تحمل حجاجاً من الهند جنحت في ساحل أبين وقام الأهالي بنهبها ([7])، فقامت باحتلال مرفأ عدن في 19يناير 1939م، بعد مواجهة غير متكافئة مع قوات السلطان العبدلي، سلطان لحج. حيث كانت القوات البريطانية المهاجمة قوة نوعية تتكون من 750 جندياً مزودين بالمدافع وبالخبراء والفنيين العسكريين، قامت بخوض معركة خاطفة تمكنت فيها من سحق قوات العبدلي التقليدية وقتل 139 من قواته وجرح 25آخرين، واعتقال العبدلي نفسه ووضعه في السجن، ولم تخسر بريطانيا فيها سوى 15فرداً بين قتيل وجريح([8]). وكانت عدن وقتها قرية يتراوح عدد سكانها بين 500 و 600 نسمة([9])، وعقدت معاهدة مع العبدلي بعد أن فشل في طرد البريطانيين بهجوم مضاد تعهد بموجبها بعدم مقاومة السلطات البريطانية، وأن يكون مسئولاً عن أمن الطرقات، وألا يجري مراسلات أو يوقع معاهدات مع أية دولة أو حكومة أجنبية إلا بعد إطلاع الحكومة البريطانية، وألا يقوم بالتصرف بالبيع أو الرهن أو الإيجار لأي من أراضيه لأية دولة أو أحد رعاياها إلا بعد التشاور مع الحكومة البريطانية، مقابل أن تتعهد الحكومة البريطانية بحمايته وأن تدفع له مرتباً سنوياً يبلغ 6500 ريال([10])، وقامت بعدها بعقد سلسلة معاهدات حماية مماثلة بينها وبين سلاطين وأمراء ومشائخ جنوب اليمن التي كانت تتوزع بين 23 كياناً([11]). كما أبقت على تلك المحميات في وضع متأخر، فلم تعلَّم سكانها، ولم تحاول الدفع بها في طريق النمو، تحت دعوى عدم التدخل في الشؤون الداخلية([12])، فلم يوجد في جنوب اليمن منذ احتلاله عام 1939م وحتى استقلاله عام 1967م سوى مدرستين ثانويتين في عدن، واحدة للبنين وأخرى للبنات، كانت تستوعب بضع مئات من الطلاب، وكان الهدف من إنشائهما توفير بعض الكتبة والموظفين لمساعدة سلطات الاحتلال في الأعمال الإدارية، أما في المحميات فلم توجد سوى بعض المدارس الابتدائية الأشبه بالكتاتيب([13]). وفي مجال الصحة كان هناك أربع مستشفيات في عدن هي مستشفى الملكة اليزابيث، ومستشفى سلاح الطيران، ومستشفى الإرسالية الاسكتلندية، ومستشفى مصافي البترول، أما في المحميات التي يتوزع بها معظم السكان البالغ عددهم نحو 800 ألف نسمة فلم توجد بها سوى أربع عيادات في كل من المكلاوأبينولحج وسيئون([14]). ووجدت شبكة طرق جيدة ولكن في مدينة عدن وحدها لخدمة حركة تموين السفن ([15])، أما في المحميات فبقيت وسيلة النقل الغالبة هي الحيوانات([16]). ويبدو أن الهدف من ذلك هو الإبقاء على وضع التبعية، وعلى النزعة الاستقلالية لتلك المناطق، وكانت سياستها تقوم على مبدأ معاهدة ولاء، مقرونة بالعطاء، ثم الاستيلاء، وعلى مبدأ تحريض القبائل الموالية على المعادية فلا تحتاج إلى جيش كبير للمحافظة على واقع الاحتلال، وعلى مبدأ إخافة الأقلية من الأكثرية وتوظيفها لخدمة الاحتلال([17]). كما عمدت بريطانيا إلى محاولة تغيير التركيبة السكانية عبر قانوني الهجرة والمواطنة([18])، اللذين فتحا أبواب عدن أمام الهجرة الأجنبية، وأغلقاها أمام هجرة أبناء الشمال، وأبناء المحميات، حيث استقدمت إلى عدن الهنود والباكستانيين والإيرانيين بالإضافة إلى الأوروبيين واليهود الذين أمسكوا بمفاصل الإدارة، وسيطروا على مجمل النشاط الاقتصادي، وكانوا أفضل من يتعاون مع الاحتلال([19]). ورغم هذه الجهود فلم تزد نسبة الأجانب في المدينة عن 15? من مجموع سكانها([20])، ويبدو أنها كانت تهدف من محاولة تغيير التركيبة السكانية لمدينة عدن، إلى زيادة عدد سكانها من غير اليمنيين إلى الحد الذي يمكنهم من المطالبة في أن يكونوا طرفاً في تحديد مستقبل المدينة، التي كانت بريطانيا تسعى إلى عزلها عن اليمن. ولم يعترف العثمانيون بالاحتلال البريطاني وقاموا بتجريد عدة حملات ضد بريطانيا، وفي عام 1902م تم تشكيل لجنة مشتركة لتثبيت الحدود، واستمرت هذه اللجنة في عملها حتى مارس عام 1904م، حيث تم الاتفاق بين الطرفين على خط الحدود، وتمت المصادقة على هذا الاتفاق في 9 مارس 1914م. إلا أن اندلاع الحرب العالمية الأولى ووقوف تركيا إلى جانب ألمانيا، لم يضع هذه الاتفاقية موضع التطبيق الفعلي، فاندلعت المواجهات بينهما، وتمكنت تركيا من اكتساح معظم أراضي الجنوب، فاحتلت الضالع والحواشب ولحج ووصلت قواتها في 6 يوليو 1915م إلى منطقة الشيخ عثمان. لكن البريطانيين كان لديهم في عدن 14 ألف جندي جيدي التسليح([21])، وكان لديهم الخبرة والقدرة المالية على شراء وتأليب القبائل ضد الأتراك، بالإضافة إلى الظروف الجوية القاسية، أجبر الأتراك على الانسحاب. وبعد هزيمة بريطانيا في الحرب الأولى واستقلال شمال اليمن طالب الإمام يحيى حميد الدين بإعادة عدن ومحمياتها باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من التراب اليمني، وأكد أن البريطانيين اغتصبوها بالقوة كما اغتصبها الأتراك من قبل، وأنه لا يعترف بالمعاهدات التي عقدها البريطانيون مع العثمانيين، ومن ضمنها معاهدة الحدود التي وصفها بأنها تمت بين طرفين مغتصبين،([22]) لا حق لهما في التصرف في أرض اليمن. إلا أن البريطانيين اعتبروا شمال اليمن المستقل وريث الدولة العثمانية وملتزماً بكل المعاهدات التي وقعتها الدولة العثمانية معهم، ووصفوا خلافهم مع الإمام بأنه خلاف حول تحديد الحدود، في حين رفض الإمام هذا التوصيف وأصر على استرجاع كامل تراب جنوب اليمن، فرد البريطانيون عام 1918م بضرب موانئ الحديدة واللحية والصليف والمخا في الشمال([23])، وقاموا بتسليم ميناء الحديدة لعدو الإمام وحليفهم الإدريسي. فرد الإمام بتزويد القبائل في الجنوب بالمال والسلاح وطالبهم بالتعاون معه لطرد الاحتلال واستعادة أراضي الجنوب([24])، ولقيت دعوته هذه قبولاً فتمكن بمعاونة القبائل عام 1926م من السيطرة على مناطق واسعة في المحميات الغربية وبالذات في الضالع والعواذل، ولحج([25]). مما دفع بريطانيا إلى تشكيل وحدات عسكرية محلية تحت قيادة ضباط بريطانيين، وتوجيه ضربات جوية لقوات الإمام يحيى والمناطق القبلية المتحالفة معه، وقصف مدن ومناطق في شمال اليمن، في الفترة من 1928 وحتى 1934م ([26]). وتزامن مع هذا ارتكاب الإمام يحيى أخطاءً كبيرةً حيث طلب من الأهالي في المناطق المحررة تسليم ضريبة الزكاة، وكانت بريطانيا لا تطالبهم بشيء، ولا تفرض عليهم أي التزامات مالية، وطلب من المشائخ تسليم الرهائن([27])، وأوكل إدارة المناطق المحررة إلى إقطاعيين ورجال دين ما لبثوا أن سيطروا على الأرض التي كان الأهالي يدافعون عنها، وقاموا باستغلال الأهالي، فتراجع تأييدهم له([28])، ومن ثم تراجعت قواته التي أصبحت تفتقر إلى الدعم الشعبي. ولموازنة النفوذ البريطاني قام بالاتصال بالإيطاليين عام 1926م وعقد معهم معاهدة اعترفت بموجبها إيطاليا باستقلال سلطة الإمام عن تركيا، ونظمت التبادل التجاري بين البلدين، وعقد معاهدة مماثلة مع الاتحاد السوفييتي ([29])، فرد البريطانيون عام 1928م، بقصف مدن تعز، ويريم، وإب والمناطق المجاورة لها. وتزامنت هذه السياسة مع تزايد الضغوط العسكرية السعودية من الشمال، فرضخ الإمام للأمر الواقع ووقع معاهدة مع بريطانيا عام 1934م اعترف بموجبها ببقاء المحافظات الجنوبية تحت حماية بريطانيا لمدة أربعين عاماً، مقابل أن تعترف بريطانيا بسلطته على شمال اليمن([30]). وبالإضافة إلى دور بريطانيا وأخطاء الإمام يحيى في صناعة مشكل التجزئة فإن المصالح الضيقة للسلاطين والأمراء والمشائخ كانت تكرس هذا الواقع، فعندما تغيرت سياسة بريطانيا تجاه الجنوب في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الأولى، بهدف التخفيف من أعبائها المالية، وتأهيل الجنوب للمساهمة في مواجهة التحديات العسكرية المحدقة بالمنطقة، قاوم هذا التوجه السلاطين والأمراء خشية أن يؤدي دمجهم في كيان أكبر إلى الحد من صلاحياتهم في التعامل مع رعاياهم، وأن يمتد نفوذ هذا الكيان إلى شؤون مناطقهم الداخلية. ففي عام 1925م، عندما طرح المقيم البريطاني في عدن ضرورة دمج المحميات تحت غطاء تسهيل إدارتها([31])، وكرر هذا الطرح عام 1930م، لقيت الفكرة معارضة من قبل الأمراء والسلاطين خشية إضعاف نفوذهم. وظلت هذه المعارضة قوية إلى أن جاء احتلال إيطاليا للحبشة عام 1937م، وتزايد المخاوف من أن تنشغل بريطانيا بصراعاتها الأكثر أهمية داخل القارة الأوروبية حيث كانت القارة على أبواب الحرب العالمية الثانية، فتصبح جنوب اليمن المفككة إلى كيانات صغيرة محل أطماع من قبل إيطاليا، وبالتالي خفت المعارضة وأصدرت بريطانيا مرسوماً ملكياً، يقضي بتحويل السلطنات والمشيخات والإمارات إلى محميتين هما المحمية الغربية، والمحمية الشرقية، وتضم كل منهما خمسة كيانات([32]). وفي أوائل الخمسينيات قدم مستشار المحمية الغربية مشروعاً يقضي بتشكيل حكومة ومجلس تشريعي لكل من المحميتين الشرقية والغربية، على أن يكونا معينين ويتبعان المندوب السامي العام في مدينة عدن، وعقد مؤتمر لهذا الغرض حضره ثمانية عشر حاكماً من حكام المحميات([33])، إلا أن هذا المشروع لقي مقاومة من قبل السلاطين والأمراء، فأعيد طرحه مرة أخرى عام 1954م([34]) ولكنه ظل محل مقاومة من قبل السلاطين والأمراء ولنفس الأسباب. ولم تصبح فكرة الاتحاد أكثر قبولا إلا بعد عام 1956م، حيث برزت عوامل جديدة جعلت فكرة الاتحاد أكثر قبولاً من ذي قبل، منها انتهاء العزلة التي كانت تعاني منها البلاد بفعل حركة الهجرة العائدة إلى الجنوب، وبفعل انتشار جهاز الراديو، وقيام ثورة يوليو في مصر عام 1952م، وفشل العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م، وقيام ثورة يوليو تموز في العراق عام 1958م، واكتساح المد القومي للمنطقة العربية، واستمرار مطالبة شمال اليمن باستعادة أراضي الجنوب([35]). فرأت بريطانيا أن قيام كيان اتحادي سيضع حداً لهذه المطالب، بالإضافة إلى إدراك بريطانيا أن وقت الاستعمار التقليدي قد أزف وأن من مصلحتها قيام دولة ترتبط معها بمعاهدة صداقة وتضمن بقاء قاعدتها العسكرية في عدن، ورأى السلاطين أن بقاءهم في حالة تفتت قد يؤدي إلى ابتلاع وتذويب كياناتهم ضمن مشاريع أكبر. وبالتالي أُقر المشروع الاتحادي بصفة نهائية في 11 فبراير عام 1959م، وجُعلت رئاسة الاتحاد دورية بين السلاطين([36])، وشُكلت حكومة اتحادية([37])، وعُقدت معاهدة حماية وتعاون مع بريطانيا في العام نفسه([38]). ودخلت الاتحاد ست إمارات من أصل إحدى عشر هي بيحان، والضالع، والفضلي، والعوذلي، ويافع السفلى، والعوالق العليا، وفي فبراير عام 1960م انضمت إلى الاتحاد العوالق السفلى، والعقربي، ودثينة، وفي أبريل عام1961م انضمت إمارة الواحدي([39])، وفي يناير 1963م انضمت مستعمرة عدن([40])، وعليه فإن النزعة الانفصالية هي نتاج عوامل طارئة ودخيلة تمثلت في الاستعمار، والإمامة، وسلاطين وأمراء المناطق المتمسكين بسلطاتهم المطلقة على مناطقهم. المراجع [1] - إبراهيم خلف العبيدي، الحركة الوطنية في الجنوب اليمني، 1945-1967م، جامعة بغداد، بغداد، 1979م، ص19. لمزيد من التفاصيل حول البنية القبلية لجنوب اليمن في ذلك التاريخ أنظر: حمزة علي لقمان، تاريخ قبائل جنوب اليمن وحضرموت، ط2، الجيل الجديد ناشرون، صنعاء، 2009م، ص 228 وما بعدها. [2] - د. إبراهيم خلف العبيدي، مصدر سابق، ص 20. [3] - نفس المصدر، ص 21. [4] - قحطان محمد الشعبي، الاستعمار البريطاني ومعركتنا العربية في جنوب اليمن، دار النصر للطباعة والنشر والإعلان، القاهرة، بدون تاريخ، ص24. [5] - إريك ماكرو، اليمن والغرب 1571- 1962م، تعريب حسين عبدالله العمري، هورت أند كامبني، لندن، 1978م، ص50. [6] - هارولد يعقوب، عدن، جنوب اليمن في ملوك العرب، ج1، ط1، ترجمة أحمد المضواحي، دار النهضة العربية، دمشق، 1967م، ص 45.[7] - جاد طه، سياسة بريطانيا في جنوب اليمن، دار الفكر العربي، القاهرة، 1969م، ص 81. [8] - جاد طه، مصدر سابق، ص 115، 127.[9] - فيصل جلول، اليمن الثورتان، الجمهوريتان، الوحدة، ط2، دار الجديد، بيروت، 2000م.، ص 82.[10] - نص المعاهدة الموقعة بين الحكومة البريطانية والسلطان محسن فضل العبدلي، في 18 يونيو 1939م، في "قحطان عبد اللطيف الشعبي، الاستعمار البريطاني ومعركتنا العربية في جنوب اليمن، مصدر سابق، ص 34، 35".[11] - إريك ماكرو، مصدر سابق، ص 110.[12] - جان جاك بيربي، جزيرة العرب، ط1، تعريب نجدة هاجر وسعيد الغز، المكتب التجاري للطباعة والتوزيع والنشر، بيروت، 1960م، ص 185.[13] - جاد طه، مصدر سابق، ص 375، 376.[14] - قحطان محمد الشعبي، جنوب اليمن، عدنوالإمارات، دار النصر للطباعة والنشر والإعلان، القاهرة، 1962م، ص 69، 83.[15] - جاد طه ، مصدر سابق، ص 377. [16] - قحطان محمد الشعبي، جنوب اليمن، عدنوالإمارات، مصدر سابق، ص 123.[17] - إبراهيم خلف العبيدي، مصدر سابق، ص31-33.[18] - قحطان محمد الشعبي، جنوب اليمن، عدنوالإمارات، مصدر سابق، ص 172. [19] - د. إبراهيم خلف العبيدي، مصدر سابق، ص 55، 56.[20] - قحطان محمد الشعبي، جنوب اليمن، عدنوالإمارات، مصدر سابق، ص 111.[21] - د. جاد طه، مصدر سابق، ص 341.[22] - د. إبراهيم خلف العبيدي، مصدر سابق، ص39، 40.[23] - نفس المصدر، ص 40.[24] - علي الصراف، اليمن الجنوبي من الاستعمار إلى الوحدة، ط1، رياض الرئيس للكتب والنشر، لندن، 1992م ص38.[25] - إريك ماكرو، مصدر سابق، ص 118،117. [26] - علي الصراف، مصدر سابق، ص 38.[27] - د. عبد العزيز قائد المسعودي، معالم تاريخ اليمن المعاصر،1905- 1948م، ط1، مكتبة السنحاني، صنعاء، 1992م، ص 161. [28] - علي الصراف، ص 38. [29] - نص المعاهدتين اليمنية الإيطالية، الموقعة في 21 أكتوبر عام 1926م، والمعاهدة اليمنية الروسية الموقعة في الأول من نوفمبر 1927م في "د. سيد مصطفى سالم، تكوين اليمن الحديث، 1904- 1948م، ط4، دار الأمين للنشر والتوزيع، القاهرة، 1993م، ص 526، 527، و 536 على التوالي". [30] - نص معاهدة الصداقة والتعاون المتبادل بين اليمن وبريطانيا في "د. سيد مصطفى سالم، مصدر سابق، ص 541". [31] - ل. فالكوفا، السياسة الاستعمارية في جنوب اليمن، ترجمة عمر الجاوي، دار الهمداني، عدن، 1984م، ص 23.[32]- علي الصراف، ص 42،41،40،50.[33] - إريك ماكرو، مصدر سابق، ص 202. [34] - ل. فالكوفا، مصدر سابق، ص 24.[35] - علي الصراف، مصدر سابق، ص 52.[36] - قحطان محمد الشعبي، جنوب اليمن، عدنوالإمارات، مصدر سابق، ص 225.[37] - علي ناصر محمد، عدن التاريخ والحضارة، ط2، وزارة الثقافة، صنعاء، 2010م، ص 276. [38] - نص المعاهدة الموقعة بين دولة الاتحاد وبين حكومة بريطانيا في " قحطان محمد الشعبي، عدنوالإمارات، مصدر سابق، ص 141وما بعدها".[39] - ل. فالكوفا، مصدر سابق، 29.[40] - علي الصراف، مصدر سابق، ص 57.