*جاء هبوط فريق الأهلي الساحلي إلى أندية الدرجة الثالثة هذا الموسم لتؤكد حقيقة سبق الحديث عنها وهي أولا أن إدارة النادي برئاسة الأخ علي الشحاري فاشلة في كل النواحي الإدارية والفنية والتسويقية، وثانيا أن هناك من الأهلاويين أنفسهم رئيس وإداريين –من لا يريد- للفريق الكروي تحقيق إنجاز صعوده إلى أندية الدرجة الممتازة طالما أنهم بعيدون عن المسئولية في النادي، ومنهم من يعبث بسمعة النادي. *وثمة استفسارات وأكثر من علامة استفهام تطرح نفسها هنا وهي لماذا لا ترحل إدارة النادي وعلى رأسهم رئيس النادي العتيق الشحاري عن النادي طالما أنهم فشلوا على مدى عقد من الزمن في صعود الفريق إلى الدرجة الممتازة؟ وإذا كانت الإدارة لا تمتلك إمكانات مادية لاستقطاب لاعبين ومدرب قدير يمتلكون الكثير من الخبرة التي تمكن الفريق من الصعود للممتاز لماذا لا تبحث عن شركة تجارية راعية للفريق الكروي، ثم أين ذهبت الثلاثمائة مليون ريال ثمن أرضية النادي التي بيعت تحت نظر وزير الرياضة الأسبق عبدالرحمن الأكوع؟ *إن فريقاً مثل أهلي الحديدة كان يمتلك إيراداً مالياً شهرياً من إيجار أرضيته ويمتلك من النجوم والمواهب الكروية، يتوقع منه أن يكون في المكان الطبيعي له ضمن الأندية الممتازة، وما حدث على أرض الواقع هو أن الأهلي بكل هذه الإمكانيات هبط إلى الدرجة الثالثة، وما بين التوقع والواقع أمور عدة بعضها يصنف ضمن سوء الإدارة والبعض الآخر مما بين التوقع والواقع يصنف ضمن قائمة العبث بالنادي من أجل مصالح وحسابات خاصة، الخاسر فيها الأهلي الساحلي، هو عبث بدأ ببيع أرضية النادي البالغ مساحتها تقريبا اثنين وسبعين ألف متر مربع تقريبا..!! *لقد حقق أهلي الحديدة في عقد الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي العديد من الإنجازات بفضل الأجواء الإدارية والفنية المستقرة التي كان يعيشها النادي والإمكانات التي كانت تتمتع بها من ثروة الرئيس السابق للنادي الأستاذ أبو بكر سالم شماخ، ولا فرق يظهر في خبرة الإدارة السابقة عن الحالية، وأجزم أن المقارنة ستكون لمصلحة الإدارة السابقة لتفرغها لأمور النادي وعدم الانشغال لمصالحها الخاصة!!