بالقدر الذي كشفت فيه الثورة غير الناجزة عن أخلاق وعظمة الكثير من شباب اليمن إلا أنها كشفت أن قائمة السفه في اليمن طويلة.. الثورة متعثرة والبلد على كف عفريت وتضحيات وأحلام الشباب وكل اليمنيين تكاد تذهب سدى واليمن على المحك ونحن نرى كل يوم مجموعة تظهر باسم "شباب الثورة" ومرادفاته توزع ما تسميه "درع الثورة" على المتردية والنطيحة وعلى من كانو ومازالوا سبب بلوانا وسبب ما مرت وتمر به البلد من كوارث وأزمات..إنه زمن السفه الثوري.