أفادت مصادر محلية في محافظة صعدة عن مقتل أحد طلاب العلم من التيار السلفي والذذي يدرس في مركز دماج في محافظة صعدة مساء الليلة على يد مسلحين حوثيين. وإفادة المصادر ان توتراً شديد يسود محافظة صعدة بعد مقتل طالب العلم السلفي . وفيما لم يعرف الأسباب إلا ان مصدر حوثي في صعده أفاد بان احد من وصفهم بالوهابين التكفيريين من مركز دماج اقتحم أحد مقرات أنصار الله داخل صعده القديمة وأطلق النار عليهم فأصاب أحدهم في يده قبل أن يتمكنوا منه، ويلقون القبض على زميلاً أخر كان معه ، وأفاد المصدر بان القتيل ينحدر محافظة حضرموت أو من محافظة جنوبية أخرى. وفي سياق متصل تلوح في الأفق نذر حرب بين السلفيين والحوثيين في محافظة صعدة شمال اليمن وقال قيادي سلفي فضل عدم الكشف عن اسمه ل"السياسة الكويتية " إن اجتماعاً لجماعة "أهل السنة" من مختلف المحافظات سيعقد خلال أيام قليلة في منطقة كتاف القريبة من الحدود السعودية يضم زعماء القبائل وكبار علماء السنة في اليمن للبحث في أمور المحافظة والنظر في تهجمات الحوثيين على "أهل السنة", ومخاطبة الدولة إما أن ترفع الحوثيين عنهم أو يدافعون عن أنفسهم (مشيرين بذلك إلى الحرب). وأضاف القيادي السلفي "يئسنا من الدولة ولابد لنا من حل لندافع به عن أنفسنا ونردع به الحوثيين فقد تعبنا من أن ننظر إلى أنفسنا منظر المتفرج, فالحوثيون يتهجمون علينا ويقتلون الآمنين منا ويهددون من أرادوا". وأكد أن الحوثيين أحكموا سيطرتهم على منطقة منبه وشردوا المئات من أهلها باتجاه السعودية ومديرية رازح في صعدة ومن بقي في منبه من المواطنين يخضعون للحوثيين الذين عينوا مسؤولين عليها وفتحوا فيها مكاتب لإدارتها. وأشار إلى أن "كل ذلك يحدث أمام مرأى ومسمع الدولة التي تنظر بنظرة المتفرج وهي ترى الحوثييين وقد حولوا صعدة إلى مملكة خاصة, فلم يبق في صعدة سوى جزء من دماج وكتاف وجزء من قبيلة مجز خارج سيطرة الحوثيين أما بقية المناطق فقد باتت كلها تحت سيطرتهم". وأوضح المصدر أن 10 آلاف مقاتل سلفي إضافة إلى نحو ألفي مقاتل أجنبي يدرسون في معهد دماج بالإضافة إلى نحو مئة ألف من المحافظات الأخرى جاهزون لمواجهة الحوثيين. على ذات الصعيد, ذكر موقع "الصحوة نت" الإلكتروني التابع لحزب "الإصلاح" أن "مليشيات الحوثيين حاصرت أول من أمس إحدى قرى مديرية المراشي بمحافظة الجوف واختطفت 16 شخصاً ونهبت سيارتين ومضختين".