دافع عضو مؤتمر الحوار الوطني صلاح باتيس عن مشروع إقامة إقليم شرقي يضم محافظات شبوة وحضرموت والمهرة وأرخبيل سقطرى. وقال باتيس ل"السياسة", "نحن لم نأت بفكرة هذا الإقليم إلا عندما وجدنا أن فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار بات يناقش حل القضية الجنوبية في إطار دولة اتحادية بأقاليم وليس على أساس استعادة الدولة, حيث تنازل عن فكرة استعادة الدولة وانتقل إلى التفاوض على الأقاليم". وأكد "أنه لا يمكن لمؤتمر الحوار تجاوز 54 من أعضائه وقعوا على مشروع إقليم يجمع المناطق الشرقية, وإذا كان هناك توجه تعسفي على أن يلزمونا بشيء لا نريده فسنحيل الأمر إلى أبناء المحافظات الشرقية للاستفتاء وما يقرره أبناء هذه المحافظات التي ننتمي إليها فنحن معه ونرى أن فكرتنا هذه تمثل صمام أمان لكل أبناء اليمن لأن المناطق الشرقية من البلاد تمثل محور الصراع بما تحتويه من ثروات, فإذا أعطي لأبنائها حق إدارتها فستهدأ كل مناطق اليمن وينزع فتيل الفتنة". إلى ذلك, ناشدت عضو مؤتمر الحوار سميرة علي قناف زهرة السلطات الكشف عن مصير والدها الذي كان يقود ما كان يسمى "اللواء الثاني عاصفة" المختفي منذ 10 أكتوبر ,1977 اليوم الذي قتل فيه الرئيس إبراهيم محمد الحمدي. وقالت زهرة ل"السياسة" إن "معلوماتنا تؤكد أن والدي الذي كان الرجل الثالث في الحركة التصحيحية التي قادها الحمدي لا يزال على قيد الحياة". وأضافت أن "الرئيس الراحل أحمد الغشمي أرسل قبل مقتله ثلاثة أشخاص إلى أسرتي وأخبرها أن والدي لا يزال حيا وأنه يخشى على حياته وكانت هناك أخبار بأنه طلب منه السفر إلى ليبيا وعندما كان صالح رئيساً سئل عن مصير والدي فقال اسألوا الغشمي". - السياسة الكويتية: