وقع مشايخ وأعيان في مديرية الرضمة بمحافظة إب السبت على وثيقة تحوي قرارات يتم فيها محاصرة نشاط الحوثيين في المنطقة وفيما قالت مصادر محلية للوسط أن من وقع على الوثيقة هم من المشائخ التابعين للإصلاح وعلي محسن فقد نصت بنود الوثيقة على عدم قبول أي غريب في المنطقة يقدم إليها بهدف إثارة الفتنة وفي حال وصول أي غريب فأن دمه دم مهدور ويتحمل مسئوليته من أدخله إلى المنطقة وكذا منع المسيرات والظاهرات والأمسيات من أي جماعة أو جهة في المديرية لما قالوا أنه حفاظا على أمن وسلامة المديرية وعلى خلاف ماتم إقراره في لجان مؤتمر الحوار وبالذات مقررات صعدة نصت الوثيقة على منع كافة الانشطة التي تزرع الفرقة والخلاف ومنع الشعارات سوى الشعارات المصرحة بها من قبل الدولة في الحملات الانتخابية والحفاظ على عادات وأعراف وأسلاف المنطقة وعدم قبول أي عادات دخلة وغريبة على عادات وأسلاف المنطقة . وإلى إغلاق المقرات المسلحة وكل مقر يدعوا ويعمق الخلاف الطائفي في بلادنا ،وطالب الاجتماع الجهات المعنية في الدولة وعلى راسهم محافظ المحافظة بسرعة البت في القضية ومعالجة ما أسفرت عنه الحرب التي دارت في المنطقة . كما أكدت الوثيقة التي وقع عليها عدد من المشائخ تحت عنوان { اللقاء لموسع للوقوف أمام تداعيات الحرب التي أشعلها الحوثيين في المديرية } على احترام الرموز الدينية وعلى رأسهم الصحابة الكرام رضوان الله عليهم وعدم التعرض لهم وأن من ثبت عليه القدح أو التعرض لأي صحابي من الصحابة نفيه من المنطقة تعزيرا لما اقترفت يداه. واعتبر المشاركون في اللقاء ما خرجا به من وثيقة في هذا الاجتماع ملزما لكافة أبناء المديرية وعلى الجهات المختصة في الدولة التعامل مع المديرية وفقا لمخرجات هذا الاجتماع واعتبرت مصادر في المديرية إقرار مثل هذه الوثيقة بأنها بمثابة فتنة وإعلان حرب على المنتمين لإنصار الله خاصة بعد أن لم يتم إطلاق 13 حوثي قدموا من محافظة صعدة اثناء حرب بيت السراجي مع القبائل حيث تم اعتقالهم من قبل الشيخ هزام إذ وبدلا من ذلك تم ترحيلهم إلى صنعاء واحتجازهم في وزارة الدفاع وهو مايمكن أن يهدد بعودة المواجهات أو فتحها في مناطق أخرى