طالب السجين احمد عمر العبادي المرقشي حارس صحيفة الأيام من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي إطلاق سراحه على الفور وحل قضيته كونه يقبع خلف القضبان منذ 12 فبراير 2008 بعد اتهامه بقتل احد المواطنين والحكم ببراءة المعتدين والمسلحين من قبل النيابة العامة في حينه. أكد المرقشي خلال زيارة عدد من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني وبعض الناشطين والإعلاميين له اليوم في السجن المركزي بصنعاء أن الثورة الشبابية لم تحقق هدفها الحقيقي الذي من اجلها انطلقت وإنما تغيرت أشكال الوجه النافذة في البلاد فقط وان الأطراف التي مارست الظلم بحق الشعب الجنوبي لا يزالون يتمتعون بكل السلطات التي كانوا يمارسونها بالماضي. وأشار المرقشي حتى الحزب الاشتراكي اليمني على وجه الخصوص واللقاء المشترك على وجه العموم لم يقف إلى جانبه بالرغم من انه كان احد مرشي الحزب الاشتراكي اليمني في الانتخابات المحلية عام 2006 في محافظة عدن. وطالب أعضاء مؤتمر الحوار والناشطين من رئيس الجمهورية إطلاق سراح المرقشي بصوره سريعة ومستعجلة وتنفيذ النقاط العشرين بصوره عاجلة التي اقترحتها اللجنة الفنية للحوار الوطني علي رئيس الجمهورية لتنفيذها كخطوات ضرورية للتهيئة الزمنية لعملية الحوا والتي تنص النقطة التاسعة علي معالجة قضية مؤسسة صحيفة الأيام و تعويضها عن الإضرار المادية و المعنوية التي لحقت بها نتيجة للتوقيف التعسفي و سرقة بعض ممتلكاتها و ضرورة معالجة قضية حارسها بالإضافة إلى المادة السابعة من النقاط 11 المرفوعة من أعضاء فريق القضية الجنوبية والتي تنص على إصدار التوجيهات العاجلة لوزير المالية بدفع كافة المستحقات والتعويضات لمؤسسة (الأيام) وتعويضها التعويض العادل لما لحق بها من أضرار مادية ومعنوية لكي تتمكن من الصدور وإطلاق سراح حارسها في صنعاء أحمد عمر العبادي المرقشي. يذكر أن مدير السجن المركزي ووكيل النيابة بالسجن رفضوا دخول وسائل الإعلام والقنوات الفضائية لنقل الصورة الحقيقية لما يدور خلف القضبان وما يمارس ضد السجين المقرشي من انتهاكات تتنافي مع كل المواثيق والقوانين التي وقعت عليها اليمن والتي تمارس من أطراف أصبحت اليوم شريكة بالحكم بعد أن كانت احد الأطراف التي ادعت أنها مع الأطراف المنتهك حقوقها من قبل الحكومات السابقة.