تزامنا مع وصول وزير الدفاع الى حضرموت أعلنت الهيئة التنسيقية للهبة الشعبية بمحافظة حضرموت, أمس الاربعاء,عن تصعيد جديد ونوعي سيبدأ الاحد القادم في كل مدن محافظة حضرموت. وقال بيان صادر عن الهيئة ,ان خطوات تصعيدية جديدة ستشهدها مدينة المكلا وغيرها من المدن ومديريات حضرموت ابتداء من يوم الأحد القادم تحت عنوان "إسبوع من أجل المستقبل" لرفض ما اسماه البيان ممارسات الجيش في حضرموت والضالع وشبوة والحبيلين و عدن . وكان عمر بن حبريش رئيس حلف قبائل حضرموت وشيخ مشايخ قبائل الحموم ، طالب الايام الماضية الحكومة اليمنية بسرعة التجاوب مع المطالب المشروعة لحلف قبائل حضرموت والتي صدرت بشأنها توجيهات رئاسية لتلبيتها بدلا من قصفهم بالطيران ، مجددا تأكيده تصعيد التحالف للمواقف المطلبية المشروعة حتى إجبار الحكومة اليمنية على تنفيذها. وأشاد بن حبريش بمشاركة الحراك الجنوبي في نطاق دعوة تحالف قبائل حضرموت إلى الهبة الحضرمية، وقال أن" أنصار الحراك الجنوبي هم جزء من أبناء حضرموت والجنوب بشكل عام وأن مشاركتهم في تلبية دعوة التحالف الى الهبة الشعبية،خطوة مرحب بها ومقبولة. وفي ذات السياق زار، وزير الدفاع اللواء الركن، محمد ناصر أحمد، محافظة حضرموت التي تشهد احتجاجات شعبية في إطار ما يسمى بالهبة الشعبية التي تنفذها قبائل في المحافظة احتجاجا على مقتل الزعيم القبلي بن حبريش. واطلع، الوزير خلال زيارته اليوم لمديرية سيئون على الأعمال الجاري إنشائها في المنشآت الحيوية الخاصة بقيادة المنطقة العسكرية الأولى. كما زار شعب المنطقة وحث رؤساء الشعب على الاهتمام بمستوى المهام الإدارية، موضحاً أنه سيتم رفد المنطقة بكافة التجهيزات الفنية والإدارية وبما يعزز أداء المهام الخدمية لوحدات المنطقة .. وشدد على سرعة تنفيذ المباني الخاصة بقيادة المنطقة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة في سرعة توفير البنى التحتية للقوات المسلحة في إطار الخطة الشاملة لذلك. والتقى، وزير الدفاع في زيارته لمديرية الوادي والصحراء بعدد من الشخصيات الاجتماعية وأعضاء المجلس المحلي وناقش معهم طبيعة الأوضاع الأمنية في الوادي والصحراء والدور الذي يضطلعون به عناصر الجيش والأمن في حفظ الأمن والاستقرار بالمنطقة بشكل يضمن عدم إتاحة الفرصة لأعداء الوطن والمخربين من النيل من أمن البلاد. كما زار وزير الدفاع ومعه قائد المنطقة العسكرية الأولى معسكر الأمن العام بمديريات الوادي والصحراء، مؤكد خلال الزيارة على أهمية التنسيق بين الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية في إطار الانتشار العملياتي لوحدات المنطقة العسكرية الأولى والتنسيق والتكامل مع السكان بشكل تتكامل فيه الجهود لحفظ الأمن والاستقرار ومقدرات البلاد.