التشديد على القبض على الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة حتى يلقون جزاءهم الرادع.. هذه المقولة بالنص تقال بعد كل جريمة تحدث عبر بيانات بائسة، والغريب أن هذه المقولة يتم نسخها نصا من قبل الجميع، ولا يستثنى من ذلك الأحزاب أو غيرهم. إنها المقولة الأكثر تداولا في اليمن فيما هي منزوعة عن قوة الفعل التي يتوجب أن يكون لاحقا لها، وكمقتطفات من بيانات عدة نورد التالي حتى لا ننسى: رأس عبد ربه منصور اجتماعا استثنائيا لحكومة الوفاق الوطني، تطرق إلى الهجمات التي تستهدف مصالح الكهرباء والنفط، واعتبر أنها هجمات متعمدة سوف «تزيدنا إصرارا على المضي نحو تحقيق الغايات الوطنية المنشودة، ونوجه الجهات القضائية والضبطية بالعمل على هؤلاء المخربين الذين يتسببون بأضرار بالغة على مستوى الوطن كله، ولا بد من ملاحقتهم حتى ينالوا جزاءهم العادل والرادع الذي يحفظه الشرع والقانون». عبرت حكومة الوفاق الوطني باليمن عن ادانتها للعملية الإرهابية والإجرامية الغادرة التي أودت بحياة أحد الدبلوماسيين العاملين في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصنعاء. ونقلت وكالة الانباء عن مصدر مسئول في مكتب رئيس الوزراء قوله " إن حكومة الوفاق وهى تدين هذا الفعل الإجرامي الجبان، لتؤكد أنها قد شددت على الأجهزة الأمنية كشف ملابساته باتخاذ إجراءاتها في تعقب الجناة حتى القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع". نقل موقع "سبتمبر نت" عن مصدر عسكري مسئول في المنطقة العسكرية الأولي بحضرموت أن عناصر إجرامية غادرة أقدمت اليوم على ارتكاب مجزرة بشعة بحق أكثر من خمسة عشر جنديا تابعين للواء 37 مدرع بالخشعة وإصابة عدد آخر أثناء عودة المقاتلين من أداء صلاة الجمعة. ووفقا للمصدر فإن الجهات المختصة بالمنطقة باشرت عملية الملاحقة والتحقيق للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع . أﻗدﻣت ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣﺳﻠّﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺣوﺑﺎن ﺑﺗﻌز ﻋﻠﻰ ﻗﺗل اﻟﻣواطن ﻋﺑداﻟﺟﺑﺎر اﻟﻘﺑﻼﻧﻲ، وهو ﯾﻣﻧﻲ ﯾﺣﻣل اﻟﺟﻧﺳﯾﺔ اﻷﻣرﯾﻛﯾﺔ، وأكد ﻣدﯾر أﻣن ﻣﺣﺎﻓظﺔ ﺗﻌز اﻟﻌﻣﯾد ﻣﺣﻣد اﻟﺷﺎﻋري أن رﺟﺎل اﻷﻣن يقومون ﺣﺎﻟﯾﺎً ﺑﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻟﻣﺟرﻣﯾن اﻟﻔﺎرﯾن ﻟﻠﻘﺑض ﻋﻠﯾﮭم وﺗﺳﻠﯾﻣﮭم إﻟﻰ اﻟﻌداﻟﺔ ﺣﺗﻰ ﯾﻧﺎﻟوا ﺟزاءهم اﻟرادع. نعت وزارة الداخلية اليمنية الترجمي الذي كان يعمل مديرا في قسم شرطة بمدينة تعز، وأكدت الوزارة في بيان النعي أن القتلة الذين ارتكبوا هذه الجريمة الإرهابية البشعة لن يفلتوا من العقاب، وأن الأجهزة الأمنية ستعمل على مدار الساعة على ملاحقتهم وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع. أشاد محافظ المحويت احمد علي محسن بالجهود التي بذلت من قبل الأجهزة الأمنية في المحافظة من أجل تطويق الخناق على العصابة المسلحة التي قامت باختطاف رئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة القاضي محمد أبو بكر العنسي ومدير عام فرع الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالمحافظة احمد مصلح الشرجبي وثلاثة من أعضاء و موظفي النيابة العامة بالمحافظة ظهر أمس والتي كللت مع جهود مشايخ وأبناء بني الجلبي والشاحذية بمديرية الرجم في إجبار الخاطفين على الإفراج عن المختطفين بسلام، وشدد محافظ المحويت أن قيادة السلطة المحلية والأجهزة الامنية بمحافظة المحويت لن تتهاون مع المتورطين في هذه الجريمة النكراء وسيتم ضبطهم وتقديمهم للمحاكمة حتى ينالوا جزاءهم الرادع أكدت اللجنة اليمنية العليا لشئون الأمن والاستقرار تصميم اليمنيين على محاربة الإرهاب والغلو والتطرف الذى لا يمت للإسلام بصلة." وأنها ستستمر فى متابعة ومطاردة العناصر الإرهابية الخارجة عن القانون وقيم الشريعة السمحاء، وضبط كل من يرتبط بتلك التنظيمات الإرهابية والمتطرفة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل والرادع. من جهتها قالت توكل كرمان «نعلن تضامننا الكامل مع صحيفة المصدر وهيئة تحريرها، وندين وبأشد عبارات الإدانة هذه المحاولة الإرهابية وندعو الجهات الرسمية الى القيام بالتحقيق العاجل والشفاف وملاحقة وكشف المنفذين والجهات التي تقف ورائهم، حتى ينالوا جزائهم العادل. جريمة بلا فاعل تتحمل تبعاتها الحكومة مع أن الفاعل مازال مجهولا ولم يتم حتى التلميح إلى من يكون ولو بالإشارة، تستكمل اللجنة الفنية الوزارية لمواجهة مشكلة المبيدات المدفونة بمنطقة الجراف بأمانة العاصمة أعمال المرحلة الرابعة المتعلقة بإخراج المبيدات وجمعها وفرزها من خطة العمل التنفيذية للحفر والإزالة للمبيدات والتربة الملوثة. حيث قامت اللجنة الفنية بإشراف رئيس اللجنة المهندس علي الذبحاني بفرز المبيدات التي تتواجد بعدة أنواع وجمعها في عبوات وبراميل بلاستيكية مخصصة تمهيدا لاستكمال إجراءات إتلافها في أفران خاصة خارج البلد. وهو ما سيكلف خزينة الدولة ملايين الدولارات إلا أنه مع هذا الجهد المبذول لمواجهة جريمة وطنية لم نسمع بعد عن الفاعل الذي قام بدفن هذه النفايات أو حتى عن تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة الملابسات أفيدونا باعتبار خطورة مثل هذه القضية وإمكان حدوث مثلها في مناطق أخرى ولو كان حدث مثل هذا في أي بلد آخر لقامت الحكومة ولم تقعد. وبحسب اللجنة فإن نتائج استخراج المبيدات التي تقع في مساحة ثمانية في خمسة متر سطحي وعمق متر ونصف المتر من مساحة الأرض المدفونة فيها أوضحت بأن كميات كبيرة من عبوات المبيدات مدفونة تحت التربة تصل إلى 10 أنواع من المبيدات السامة المنتهية الصلاحية منذ عام 2006 م ، حيث تم استخراج جميعها وكذا التربة الملوثة المحيطة بها وقياس مدى الأثر البيئي بسبب تلك المبيدات التي تسرب جزء منها إلى التربة .