في احد مظاهر غياب الدولة يبدو الانفلات الأمني الحاصل في العاصمة والمحافظات اكثر القضايا حضورا وهو مايشجع على تناميه وعلى هذا السياق وقع ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﻋﻨﻴﻒ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ مساء امس السبت ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺼﺪﺭ ﺃﻣﻨﻲ ﺃﻥ ﻋﺒﻮﺓ ﻧﺎﺳﻔﺔ ﺯﺭﻋﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺘﻮﻛﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻄﺎﺭ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻧﻔﺠﺮﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﺈﺻﺎﺑﺘﻪ .ﻭﻭﻗﻊ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ ﺑﺸﺎﺭﻉ ﻓﺮﻋﻲ ﺧﻠﻒ ﻋﻤﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﻮﻻﻧﻲ ﺑﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﺑﺄﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ .ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻣﺘﻮﻗﻔﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻭﻻﺩﻩ ﺃﺻﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ .ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺮﺽ ﻣﺤﻞ ﺗﺠﺎﺭﻱ ﻣﺠﺎﻭﺭ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻻﻧﻔﺠﺎﺭ . ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻫﺮﻋﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻄﻮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ وما يؤكد فشل الخطة الأمنية التي أعلنتها وزارة الداخلية الأسبوع الماضي في الحد من مظاهر الانفلات الأمني وتحقيق الامن والاستقرار أفاد شهود عيان أن جنوداً أطلقوا النار في الساعات الأولى من صباح الأحد عند تقاطع شارع تونس مع شارع القاهرة وسط العاصمة صنعاء . وأضافوا أن نقطة أمنية أقامها جنود يتبعون قوات الأمن العام نصبوها في المكان، مشيرين إلى أن الجنود أطلقوا النار على أصحاب الدراجات النارية، التي مرت في الشارع بالرغم من سريان قرار اللجنة الأمنية العليا بمنع حركتها داخل شوارع أمانة العاصمة . وكان مواطنون عثروا قبل أيام على جسم غريب في الشارع ذاته، ما استدعى حينها وصول قوات أمنية طوقت المكان وكذا فريق من خبراء المتفجرات بعد معلومات تشير إلى أنها عبوة ناسفة . وأكد مصدر رسمي أنه تم التعامل - حينها - مع الجسم الغريب، دون أية مشاكل مشيراً إلى أنه ليس عبوة ناسفة . أصيب شخصين، مساء اليوم السبت، إثر اشتباكات مسلحة بين قبائل في منطقة بيت بوس الواقعة جنوب العاصمة صنعاء. وقالت مصادر إعلامية أن شخصين أصيبا في الاشتباكات التي وقعت قبل المغرب في جولة بيت بوس بالقرب من الجسر، مضيفاً أن أحد المصابين وصفت حالته بالخطيرة كونها في الرأس وتوقّع المصدر أن يكون قد توفّي وهو سائق تاكسي. وأضافت المصادر أن الشخص الآخر أصيب بطلق ناري في الصدر، مشيراً إلى أن المعلومات الأولية تتحدّث عن أن الاشتباكات وقعت بين قبائل من منطقة أرتل وقبائل من بني ضبيان، مرجحاً أن يكون سبب النزاع قطعة أرض. ولم تشر المصادر ما إذا كان الشخصين الماصبين من بني ضبيان أم من قبائل أرتل. تأتي هذه الاشتباكات المسلحة في العاصمة صنعاء وسط الانفلات التي تشهده اليمن والغياب المستمر للأجهزة الامنية نتيجة عدم قيام وزارة الداخلية بمسؤولياتها وقالت مصادر مطلعه في مديرية أمن محافظة صنعاء للموقع أن نائب مدير الاحوال المدنية بالمحافظه عادل نجاد تعرض يوم أمس لمحاولة اغتيال من قبل عناصر مجهولة. واضافت أن نجاد أصيب بجروح جراء اطلاق الرصاص عليه أثناء مروره بشارع الخمسين امام محطة المسيلة فيما اصيب احد مرافقيه بإصابة خطره نقلا على اثرها الى المستشفى . وفي محافظة إب قالت مصادر محلية امس السبت إن اشتباكات مسلحة بين مسلحين يوالون عضو مجلس نواب ومسلحين موالين لعضو مجلس محلي أسفرت عن سقوط قتيلين وخمسة جرحى في مديرية حزم العدين بإب وسط البلاد. وذكرت المصادر إن المواجهات المسلحة تعود إلى خلافات سابقة بين قبيلة «الأحكوم » و«الشعاور» أدت إلى مقتل شخص وخطف عدد من السيارات. وتجددت المواجهات - بحسب المصادر - بين أبناء قبيلة «الشعاور» بين موالين للشيخ رشاد الشعوري عضو البرلمان عن الدائرة 100 وبين عضو المجلس المحلي فيصل الشعوري لأسباب مجهولة. والقتلى هم شادي الشعوري وأحمد الشعوري بينما الجرحى هم غمدان علي الشعوري ومحمد عبده حسين الشعوري وثلاثة آخرين.وقالت المصادر إن حالة اثنين من الجرحى خطيرة. وذكرت ان استمرار الاشتباكات بين الطرفين وقطع الطرقات صعّب من عملية إسعاف الجرحى إلى مستشفيات المدينة. وناشد أهالي المنطقة المحافظ والسلطات الأمنية في المحافظة التي اتهموهما بالتجاهل والصمت التدخل العاجل وايقاف المواجهات وإحالة المتحاربين للقضاء. وفي محافظة ذمار استعان قبليون بالعبوات الناسفة في صراعهم القبلي ، وفي منطقة عتمة التابعة لمحافظة ذمار (وسط اليمن)، حيث تشهد صراعاً قبلياً بين "آل الشريفي" و"آل معوضة"، منذ أشهر، على قطعة أرض، وانتهت بصلح أبرم بين الجانبين.وأوضح مصدر محلي ل"خبر" للأنباء، أن قتيلين من "آل الشريفي" سقطا جراء انفجار عبوة ناسفة، فجر الجمعة، وتحديداً في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، مشيراً أن الصراع بين القبيلتين تجدد بعد اتفاق وصلح قبل نحو 3 أشهر. جدير ذكره، أن دخول العبوات الناسفة في الصراعات القبلية باليمن، خلال الفترة الحالية، يُعد تطوراً خطيراً وملفتاً للنظر، خصوصاً أنها تقتصر فقط على الاشتباكات المسلحة.