أعلن تنظيم القاعدة إعدام أربعة عشر جندياً في محافظة حضرموت شرقي اليمن مساء الجمعة,بعد ساعات على من تداول ناشطين على مواقع التواصل صوراً للجنود وهم يذبحون بالسكاكين. واعترف التنظيم رسمياً عبر حسابه بموقع "تويتر",بإعدام الجنود ال 14 مبرراً فعلته بمشاركتهم في الحملة العسكرية ضده في المحافظة خلال الأيام الماضية. وشرح تنظيم القاعدة تفاصيل العملية التي بدأت بإيقاف حافلة ركاب كانت تقل الجنود في الطريق العام بمدينة الحوطة القريبة من مدينة سيئون عاصمة وادي حضرموت. وبعد ذلك قام عناصر القاعدة بالتحقيق مع الجنود من خلال هوياتهم العسكرية قبل أن يقتادوهم إلى أحد أسواق المدينة ويعدموهم هناك دون أن يحدد تنظيم القاعدة كيفية إعدامهم. واشار التنظييم الى انه تاكد من هوياتهم وفي سوق عام في الحوطة القى القيادي في القاعدة جلال بلعبدي كلمة قصيرة امام الناس الذين لم يكونوا يعلمون ان نوايا التنظيم ذبح الجنود بالسكاكين بعد ان تم تقييدهم وتوثيق اياديهم الى الخلف مما اثار حالة هلع كبرى في المدينة حيث اغلق المحلات التجارية ابوابة وفر الناس من الشوارع الى المنازل والمساجد عندما شاهدوا القاعدة تذبح الجنود ، والملفت من خلال الخبر الذي نشره موقع القاعده في توتير ان القاعده استمرت اكثر من ساعة من ساعة اختطاف الحافلة حتى اعدام الجنود وسط سوق عام وس ط غياب امني عسكري كامل في المدينة على الرغم من ان الحوطة تبعد عده كيلوهات من سيئون وفيها تواجد امني كثيف مثلها مثل مدن وادي حضرموت وكان ناشطون نشروا صوراً على مواقع التواصل تظهر الجنود وهم مقيدون بأيديهم إلى الخلف وبعضهم يمسكه أحد عناصر القاعدة وبيده سكيناً. وبث تنظيم القاعدة صوراً للحافة التي كانت تقل الجنود مروراً بلحظات اقتيادهم وتقييد أيديهم للخلف. ولأول مره وصفت القاعدة الجنود الأسرى بالانتماء لجماعة الحوثي المتمردة شمال البلاد.