فيما مددت اللجنة الرئاسية المكلفة بلقاء الحوثي في محافظة صعدة مهمتها لليوم الرابع على التوالي وهو مايؤكد عدم توصلها مع الحوثيين الى اتفاق نهائي، لجئت السلطة الى ورقة الشارع للضغط على الحوثيين حيث دعت الأحزاب السياسية بما فيها الإصلاح بدعم السلطة يوم غداً لمظاهرات مضادة للحوثيين تحت لافتة" الاصطفاف الوطني " والتي متوقع ان تشارك فيها الأحزاب السياسية عصر الاحد . وفي ذات السياق دعا الحوثيين الى مسيرة مناهضة في نفس التوقيت غدا العصر وهو ما صعد من المخاوف من حدوث أي اصطدام بين المظاهرتين المؤيدة والناهضة. وفي ذات السياق قالت وكالة سبأ الرسمية ان هيئة رئاسة الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية دعت أبناء اليمن وسكان العاصمة صنعاء إلى المشاركة في مسيرة جماهيرية حاشدة عصر يوم غد الأحد رفضا لمحاولات التمرد على مخرجات الحوار الوطني وجر البلاد الى أتون الفوضى والصراع الدموي. وقالت رئاسة الاصطفاف الشعبي في بلاغ صحفي تلقته وكالة الأنباءاليمنية (سبأ) إن الأوضاع وصلت الى مرحلة لا يمكن الصمت إزاءها في ظل تطويق العاصمة صنعاء وإغلاق مداخلها بمخيمات للمسلحين تحت مبررات واهية ومحاولات لاستغلال معاناة الشعب وقضاياه لتحقيق مكاسب سياسية غير وطنية. مؤكدة على ضرورة أن يحتشد المواطن في مسيرة تجدد التأكيد على الاصطفاف الوطني وتأييد مخرجات الحوار الوطني والحفاظ على النظام الجمهوري ووحدة الوطن وتماسك بنيته الاجتماعية ويعبروا عن رفضهم التام لدعوات الانقسام والفتنة والاقتتال. وحسب البلاغ الصحفي فان انطلاق المسيرة سيتم من جولة عصر شارع الزبيري الساعة الرابعة عصر غد الأحد 24 أغسطس 2014م . و أوضح عضو هيئة رئاسة الاصطفاف يحيى حسين العرشي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)" ان فعاليات الاصطفاف لا تعني أنها ضد طرف مطلقا، ذلك أن هدف الاصطفاف خلق قاسم مشترك بين كل الأطراف ومحاولة لامتصاص أي فعل و رد فعل بغية المحافظة على وحدتنا الوطنية خالية من كل ما يوجد الفرقة والخلاف الذي لا معنى له ".