رحب الناطق الرسمي للحوثين محمد عبدالسلام بالمبادرات الصادقة التي صدرت من أغلب الأحزاب السياسية في البلد والتي تناولت إعادة النظر في رفع الدعم عن المشتقات النفطية والبدء بتشكيل حكومة وحدة وطنيه والدخول في مراحل الشراكة السياسية وفق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والتي كانت أيضا ملامسة لواقع الأزمة الراهنة وتنبئ عن حرص وطني في القبول بخيارات الشعب والتي هي خيارات المنطق والحق والصواب . وإننا إذ نرحب بهذه المبادرات الإيجابية فإننا نتمنى أن تتحرك رئاسة الجمهورية إلى ترجمة متطلبات الشعب اليمني إلى واقع يلمسه المواطن اليمني حقيقة على الأرض دون مراوغة أو مكابرة أو التعويل على عامل الوقت ، أو بث الإشاعات ، أو محاولة تمييع المطالب بقضايا لا أساس لها من الصحة وإنما تأتي في جانب المزايدات والمناكفات السياسية . ونؤكد أن الحرص على الوطن يأتي من بوابة الإستجابة لمطالب الشعب وتلبية استحقاقاته الطبيعية وهو يخرج في مسيرات شعبية واسعة وبشكل يومي يطالب بأبسط وأقل الحقوق التي تلامس غذاءه وأمنه . كما نشير إلى أن الطوفان الشعبي لن يوقفه الضجيج المفتعل أو الحرص المصطنع على وطن يعيش النصف منه تحت خط الفقر ويعاني في كل المجالات الأمنية والإقتصادية والسياسية وإنما القرارات الصادقة المستجيبة لخيارات الشعب وتطلعاته إلى مستقبل زاهر وغد أفضل . الى ذلك شهدت العاصمة مسيرة نظمها الحوثييون استجابة لنداء ودعوة السيد / عبدالملك بدرالدين الحوثي وايدت المسيرة التي خرجت عصر اليوم الاربعاء الخطوات التصعيدية المتبقية ومشاركة للشعب الفلسطيني فرحتهم بالإنتصار العظيم
واعلت المسيرة المواقف الاتية : أولا : مشاركة الشعب الفلسطيني العزيز فرحته وانتصاره العظيم على العدو الإسرائيلي ومن يدعمه أو يتواطأ معه . ثانيا : تأييد الخطوات التصعيدية للمرحلة الثانية والمضي فيها بوعي وثبات وإصرار . ثالثا : التأكيد القاطع على المطالب الثلاثة للثورة ، وهي إسقاط الحكومة وإلغاء الجرعة وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني .