خرجت مسيرة حاشدة في العاصمة صنعاء جابت عدد من شوارعها إنطلاقاً من ساحة التغيير مؤكدة بأن فلسطين القضية المركزية للأمة . المسيرة إنطلقت من ساحة التغيير بمشاركة حاشدة من الثوار والشرفاء والأحرار الذين خرجوا بهمة عالية تضامناً مع فلسطين وإستجابة لدعوة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لدعوة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي لنصرة أبناء فلسطين وحركات المقاومة الأسلامية . المشاركون في المسيرة رفعوا العديد من اللافتات وكذلك هتفوا بالهتافات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني والمنددة بالكيان الصهيوني . بيان المسيرة القي أمام الحشود المشاركة في جولة شارع صخر والذي جاء فيه : بيان مسيرة " نؤكد فلسطين القضية المركزية للأمة "
يا جماهير شعبنا العظيم، أيها الأحرار: إن صمود المقاومة أمام جبروت العدو الإسرائيلي الغاشم وآلته العسكرية الضخمة رغم الحصار المطبق من جميع الجهات ورغم الخذلان العربي والإسلامي وغياب الحد الأدنى حتى من مواقف الهزيلة المألوفة، إن هذا الصمود هو دليل قوة الحق وجدوى خيار المقاومة وإمكانية استمرارها حتى زوال هذا الكيان الغاصب واجتثاثه وتخليص العالم من شروره وإجرامه واستكباره، فقد شهد العالم كيف انتشر الرعب في أوساط اليهود حتى رأيناهم وهم يتسابقون ليس إلى ميادين المواجهة والرجولة لكن إلى الجحور كالجرذان هربا من الضربات القوية للمقاومة! هكذا هي المعادلة الحقيقية أيها الأحرار ، إنهم أحقر من أن يصمدوا في مواجهة الحق وإن زمن الضعف والتدجين قد ولى ، وشوكة الباطل قد كسرت أمام رجال المقاومة الأبطال في لبنانوفلسطين كما شهدنا من قبل وكما يشهد العالم اليوم من الملاحم البطولية التي كشفت هوان هذا العدو وضعفه وهشاشته ، ولم يبق أمام الخانعين الأذلاء سوى الخزي والعار والفضيحة والقعود مع الخوالف وإفساح المجال للمؤمنين بوعد الله الصادقين في ولائهم لربهم ولأمتهم ولمقدساتهم والمؤمنين بعدالة قضاياهم وبخيار المقاومة الذي هو منهج الكرامة والعزة وهو السبيل الوحيد لانتزاع الحقوق ونصرة المستضعفين ومواجهة الظلم والظالمين . إن الأحرار ماضون في قضيتهم المركزية حتى النهاية وإنكم أيها الثوار في يمن الإيمان والحكمة والعزة والكرامة، أنتم الرافد الدائم والمستمر لإخوانكم في فلسطين، وأنتم خط الدفاع الثاني في هذه المواجهة مهما طالت ومهما تآمر عليها المتآمرون من العرب أو من غيرهم ومهما كان مستوى الدعم المقدم لهذا الكيان ولعملائه فإن كل ذلك سينهار قريبا وقريبا جدا بإذن الله، وبفضل رجال الله وأنصاره. إن فلسطين لن تستغيث بعد اليوم لكن سيستغيث قطعان اليهود برعاتهم وبعملائهم أمام هجمات أسود المقاومة الذين خرجتم اليوم لدعم صمودهم وإعلان المضي على دربهم والاستعداد لمواجهة الصهاينة والمجرمين معهم في يوم نراه قريبا ويرونه بعيدا .. أما في بلدنا الجريح فإن خيارات الفاسدين ورهاناتهم قد تهاوت كذلك أمام ثباتكم على مواقفكم وإصراركم على مواجهة عبثهم وفسادهم وإن كل مؤامرة جديدة وكل محاولات التآمر على الأحرار والشرفاء والعودة إلى أحلاف الإثم والعدوان ومساعي الالتفاف على خيارات الشعب ومطالبه وعلى تنفيذ مخرجات الحوار ومحاولة الاستقواء بالخارج وغير ذلك من الخطوات والدعوات والتحركات المشبوهة التي تستهدف الوطن وسيادته والمستضعفين فيه كل ذلك لن يجدي ولن تكون نتائجه سوى المزيد من الفشل والخسران لهذه القوى التي آن الأوان لوقف فسادها وعبثها ومؤامراتها . وها هي الجماهير الحاشدة تخرج من جديد لتؤكد على ما يأتي: أولاً : دعوة العالم والأحرار والشرفاء فيه إلى الخروج عن صمتهم أمام جرائم وممارسات الصهاينة الغاصبين بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات في فلسطين، وإلى مقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية حتى لا نشارك في قتل إخوتنا والإساءة لمقدساتنا والعمل على دعم خيار المقاومة وجمع التبرعات السخية للشعب الفلسطيني المظلوم وإرسالها عبر فصائل المقاومة ، ورفض كل مسارات الذل والاستسلام والخضوع التي ولى زمنها وزمن الداعين إليها. ثانياً : دعم الخطوات الماضية نحو تطبيع الحياة في عمران، وإدانة الاستمرار في إثارة الفتن وتأزيم الأمور وإقلاق السكينة واصطناع الأزمات والحروب هربا من الاستحقاقات القادمة ، ومن مطالبة الشعب بتشكيل حكومة وطنية، والتفافا على تنفيذ مخرجات الحوار ، واستجابة لمطالب خارجية وأهداف غير وطنية . ثالثاً : المطالبة مجدداً بتحديد موقف سريع وجاد تجاه الدور المشبوه والتخريبي لما يسمى بجامعة الإيمان التي ثبت أنها وكر للإجرام وتصدير الموت عبر تعبئة وحشد وتجهيز التكفيريين وإرسالهم لممارسة هواية القتل لليمنيين بإسم الدين ، وكذلك ضد مجرم الحرب الراعي الرسمي لجماعات التكفير علي محسن الأحمر لوقف إجرامه وعبثه المستمر بالبلاد والعباد . النصر للثورة.. الرحمة للشهداء.. الشفاء للجرحى ..والحرية والعزة والكرامة لكل اليمنيين .