كشف الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ ياسر العواضي بان ردة فعل المؤتمر الشعبي العام على العقوبات الدولية وتفريط السلطة في ثلاثة من مواطنيها والتعامل معها لم يحن بعد واكد في صفحته علىى تويتر ان الخطة (ب) في الطريق والمرحلة (ج) بعدها فالمهمات ما زالت أوى. بعد استنفاد كل أسباب الصبر وأصبح وطننا يضيع من بين أيدينا ولن نسكت وتابع قائلاً: لن نطلب من أحد المزيد من الصبر ولا إعطاء مزيد من الفرص ما نطلبه من الجميع التفهم للخطوات القادمة مهما بدت قاسية ففيها الحل بإذن الله تعالى وبالتوفيق. واكد الشيخ العواضي ان المؤتمر سيظل ذلك المحيط الواسع لكل الآراء المتعددة. وسيظل صمام أمان للبلد للخروج من المناطقية والمذهبية والطائفية لأنه حزب وسطي معتدل يمني بحت. ووفي اول تغريدات له عقب تكليفه اميناً عاماً مساعداً للمؤتمر من قبل اللجنة الدائمة الرئيسية للمؤتمر في دورتها الاستثنائية المنعقدة يوم امس السبت قال العواضي :المسئوليات جسيمة والمتخفف منها أقل خسارة. والوضع بالغ التعقيد يحتاج لجهود الجميع دون استثناء ويحتاج لمصالحة حقيقة وعمل مسئول ومشترك. وازال الامين العام المساعد للمؤتمر ازال في تغريدات على صفحته بتويتر اللبس الاعلامي الذي اثير حول قرارات اللجنة الدائمة الخاصة بالتعيينات الجديدة في قيادة المؤتمر بالقول :للتوضيح.. لم يتم فصل أي مؤتمري حتى اللحظة ولم يتم إقالة أحد، وما تم هو تكليف أمين عام، لأن الذي كلف سابقاً بدل با جمال أصبح مشغولاً في مسئولية أكبر.وموقع النائب الأول: أيضاً، أصبح شاغله غير متفرغ له وغير قادر على إعطائه جزءاً من وقته. لذلك تم الفصل بينه وبين موقع الأمين العام وكلف فيه بن دغر. مضيفاً :أما النواب الآخرون. ما زالوا في مواقعهم إلى أن يختاروا كلهم أو بعضهم غير ذلك، وللعلم الأستاذ صادق أبو رأس أصبح أحدهم ولم يحل محل أحدهم ، وأبان العواضي ان ما تم هو حاجة تنظيمية بحتة وضرورية للمؤتمر.