اعتبرت الكتلة البرلمانية الجنوبية وصول الرئيس هادي إلى عدن بمثابة إلغاء للاستقالة التي قدمها تحت ضغط المستجدات التي رفضتها جماعة الحوثي حد بيان صادر هن الكتلة . ودعت الكتلة الرئيس هادي إلى ممارسة مهامه بشكل اعتيادي ،مؤكدة ان ما اقدم عليه الحوثيون من إجراءات لا شرعية لها ،مطالبة في نفس الوقت الجماعة بالتراجع عنها دون قيد او شرط والافراج عن رئيس الوزراء خالد بحاح والوزراء والناشطين المناهضين لها . وهنأت الكتلة الرئيس بمناسبة سلامته ، منددة بالأفعال والممارسات الحوثية من قمع التظاهرات واعتقال الناشطين المشاركين فيها . وأشارت الكتلة إلى أن الحوارات التي تجري برعاة بنعمر لن تفضي إلى أي شيء مطالبة القوى السياسية الانسحاب من هذه الاجتماعات التي وصفتها بالعبثية . وجددت الكتلة البرلمانية الجنوبية موقفها المقاطع جلسات مجلس النواب حتى عودة الاوضاع إلى ما قبل 21 سبتمبر ،مستنكرة ما وصفته بالدعوة المشبوه لإنعقاد المجلس لتقديم طوق النجاة لجماعة الحوثي . وأشادت الكتلة بموقف أعضاء مجلس النواب في الامتناع عن التسجيل في المجلس الوطني الذي يتعزم الحوثيين تشكيله . الى ذلك أصدرت الهيئة الوطنية المستقلة اليوم الاحد بيانا حذرت فيه من أي دعوات لاعلان عدن عاصمة اليمن . وقالت في بيانها الذي تلقته "عدن الغد" ان القوى في اليمن التي تنافست على قتل وسلب أبناء الجنوب وتتفنّن في خلق المبررات كما يتفنن الحوثي فيها اليوم ، اذا وجدت في عدن ، فان ذلك يعني ان انتفاضة شعبية عارمة تنتظرها في عدن وعموم الجنوب ، لذا نطالب الاخ الرئيس هادي ان يبعد عدن والجنوب عن ما يحصل في صنعاء ، حتى لا تفرقنا صنعاء بعد ان وحدتنا عدن. وكان قطاع واسع من الجنوبيين ينتظرون موقفا قويا من الرئيس هادي تجاه قضية الجنوب بعد كل ماحدث له في صنعاء وهو مالم يتم .