أكد الناطق الرسمي باسم جماعة أنصار الله الحوثيين محمد عبدالسلام اعتزام الجماعة استكمال الخطوات الثورية للحفاظ على الشعب وثورته وحماية حقوقه وأمنه واستقراره واعتبر الحوا مضيعة للوقت ومحاولة للالتفاف على الثورة واتهم إطراف سياسية بعرقلة الحلول السياسية في الحوارات ومنح العناصر الإجرامية غطاء لاستهداف الشعب وقال إن هذه جريمة جامعي بدر والحشوش وما سبقها إغتيال الخيواني تأتي في إطار حرب واضحة على الشعب اليمني وثورته الشعبية مستخدمة كل الأدوات السياسية والإعلامية والأمنية والعسكرية . وأشار إلى إن الشعب منح المتحاورين فرصة للتوصل إلى حلول إلا إنهم كما قال استعجلوا ولذلك فان جماعة أنصار الله تعودت إن تواجه العدوان بكل شرف وشجاعة وفي سبيل ذلك نقدم الشهداء في ميادين الشرف ولا تنتظر المعتدين أن يقتلونا بدم بارد ، ولا يمكن أن يثنينا اليوم عن مواجهة هذه التحديات أي صراخ أو عويل أو انتظار من أحد ان يعطينا الأذن والموافقة كيف ندافع عن أنفسنا ومتى نتحرك وكيف نواجه هذه الأعمال الإجرامية البشعة التي لا يقبلها ضمير ولا يسمح بها إنسان . وقال ان هذه الجريمة معروف من يقف ورائها ومن يحرض عليها ومن يمولها ويدعمها ويشجعها وهي جزء من معركة شاملة تقودها أطراف تتبادل الأدوار السياسية والإعلامية والعسكرية والأمنية ، وبقدر ما تقدم وسائل إعلامية مموله خليجيا بمنح الغطاء السياسي والأمني لعناصر ما يسمى بالقاعدة في البيضاء ومأرب حين تصف عناصر القاعدة بالقبائل وتصف الجيش واللجان الشعبية بالمتمردين أو بالحوثيين . واتهم عبد السلام الرئيس هادي نص بيان الناطق الرسمي لجماعة انصار الله الحوثيين محمد عبدالسلام الذي نشرة على الفيس بوك . بسم الله الرحمن الرحيم في صورة تثبت مدى الوحشية والإجرام وفي جريمة مضاعفة تتنافى مع التعاليم الإسلامية والمبادئ الإنسانية والقيم والأخلاق قامت عناصر مجرمة وفي بيت الله في يوم الجمعة حيث قامت باستهداف المصلين ، فضلا عن أنها استهداف للإنسان اليمني المسلم حيث سقط العشرات من الشهداء والجرحى. إن هذه الجريمة وما سبقها من اغتيال الأستاذ / عبد الكريم الخيواني تأتي في إطار حرب واضحة على الشعب اليمني وثورته الشعبية مستخدمة كل الأدوات السياسية والإعلامية والأمنية والعسكرية . هذه الجريمة ليست مجردة من التوجه العام ضد الثورة الشعبية وما تحقق في ال21من سبتمبر بل تأتي في سياق محاولة ثني الشعب عن الاستمرار في الثورة وتحقيق مطالبها المشروعة والعادلة . وفيما يُستخدم الحوار السياسي في موفمبيك لإعطاء هؤلاء المجرمين والقتلة المزيد من الوقت لاستهداف الشعب والثورة وتخدير الحلول العملية وتأجيلها دون الوصول إلى حلول وتتحرك تلك القوى في مختلف جبهاتها لاستهداف الثورة والشعب اليمني بمختلف المؤامرات والتي هي مدعومة من دول معروفة بموقفها المنحاز ضد الثورة الشعبية . إن الشعب اليمني ليس عاجزا لتحقيق أهدافه كاملة ولا يثنيه الخوف ولا يردعه تهديد أو وعيد ولا تقديم الشهداء في ميادين الثورة والموقف الوطني في مواجهة تلك الأدوات الإجرامية بقدر ما سعى إلى إعطاء الفرصة للوصول إلى حلول لأننا تعودنا منهم وفي كل موقف ثوري العويل والصراخ أنكم استعجلتم وكنا على وشك الوصول إلى حلول توافقيه تحقق أهداف الثورة الشعبية وترضي الجميع كما يقولون لقد تعودنا أن نواجه العدوان بكل شرف وشجاعة وفي سبيل ذلك نقدم الشهداء في ميادين الشرف ولا ننتظر المعتدين أن يقتلونا بدم بارد ، ولا يمكن أن يثنينا اليوم عن مواجهة هذه التحديات أي صراخ أو عويل أو انتظار من أحد إن يعطينا الأذن والموافقة كيف ندافع عن أنفسنا ومتى نتحرك وكيف نواجه هذه الأعمال الإجرامية البشعة التي لا يقبلها ضمير ولا يسمح بها إنسان . هذه الجريمة معروف من يقف ورائها ومن يحرض عليها ومن يمولها ويدعمها ويشجعها وهي جزء من معركة شاملة تقودها أطراف تتبادل الأدوار السياسية والإعلامية والعسكرية والأمنية ، وبقدر ما تقدم وسائل إعلامية مموله خليجيا بمنح الغطاء السياسي والأمني لعناصر ما يسمى بالقاعدة في البيضاء ومأرب حين تصف عناصر القاعدة بالقبائل وتصف الجيش واللجان الشعبية بالمتمردين أو بالحوثيين . لقد تحركت العناصر الإجرامية وما يسمى بالقاعدة في ظل نشاط ودعم الأجهزة الأمنية والعسكرية المدعومة أمريكيا وفي حين تحرك عبد ربه منصور هادي في عدن بعد حشد طويل من مختلف الجهات لاستهداف جزء من المؤسسة العسكرية والأمنية وفي المساء يقوم بتهريب عناصر القاعدة من السجن في تصرف واضح وجلي يكشف أن هذه العناصر أدوات للأجهزة المخابراتية الأمريكية والمحلية . إننا اليوم نؤكد أنه بات من المهم إستكمال الخطوات الثورية للحفاظ على الشعب وثورته وحماية حقوقه وأمنه واستقراره وقد اتضح جليا من يسعى لعرقلة الحلول السياسية في الحوارات التي مثلت غطاء للعناصر الإجرامية لاستهداف الشعب وخلق متغيرات دمويه متجردة من كل القيم والأخلاق والمبادئ والإنسانية . ونسأل الله ان يرحم الشهداء ويتغمدهم بواسع رحمته وأن يعجل بشفائه للجرحى وعزاؤنا للشعب اليمني في هذا المصاب الجلل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .