بيان متناقض لحكومة المملكة يدعو إيران إلى الالتزام بحسن الجوار ويعد عدوانه على اليمن إغاثة للشعب فيما يعد تناقضا صارخا في بيان مجلس الوزراء السعودي حول ماتقوم به المملكة من عدوان على اليمن وتدخل سافر في شؤونه الداخلية أكد مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية التي عقدت برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وم أمس الاثنين، بخصوص علاقة بلاده بإيران أن تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب الالتزام بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية واحترام سيادتها. وفيما تقوم الغارات باستهداف الأبرياء من المدنيين وهدم منازلهم فوق رؤوسهم مخلفة مئات من القتلى وما يزيد على الألفي قتيل قال بيان المجلس أن عاصفة الحزم جاءت لإغاثة بلد جار وشعب مكلوم وقيادة شرعية استنجدت لوقف العبث بأمن ومقدرات اليمن والحفاظ على شرعيته ووحدته الوطنية وسلامته الإقليمية واستقلاله وسيادته، ولذلك حظي التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن بالمباركة الواسعة والتأييد الشامل من الأمة العربية والإسلامية والعالم. مشدداً على أن السعودية لا تدعو إلى الحرب. ووجه مجلس الوزراء عبر بيان صدر بعد انعقاد الجلسة الأسبوعية، ونشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" الشكر والتقدير لأبناء الجالية اليمنية في المملكة على ما عبروا عنه من تأييد وشكر للمملكة ودول التحالف على ما يبذلونه من عمل مخلص للدفاع عن الشرعية في اليمن حتى تحقق "عاصفة الحزم" أهدافها ويعود اليمن آمناً مستقراً وموحداً. إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو على اتصال دائم مع جميع الأطراف، بما في ذلك ممثلين عن هادي والمعارضة، وكذلك السعودية بشأن الأزمة اليمنية. وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته المدغشقرية بياتريس عطا الله في موسكو الاثنين : نتحاور مع الجانب السعودي لإخراج الوضع من المرحلة العسكرية والانتقال إلى المفاوضات. ودعا وزير الخارجية الروسي أطراف النزاع اليمني إلى إنهاء القتال والعودة إلى البحث عن وفاق وطني، وأشار إلى ارتفاع عدد الضحايا من المدنيين وكذلك تضرر المنشآت المدنية نتيجة القصف الذي تقوم به دول التحالف العربية. وذكّر الوزير الروسي بخطوات سابقة لحل الأزمة حظيت بالترحيب، مشيرا إلى مشاركة روسيا مع غيرها من القوى العالمية ودول المنطقة في مجموعة أصدقاء اليمن واضاف : ان بعض الأطراف سعت أثناء تنفيذ الاتفاقات السابقة، إلى الحصول على مزايا بدلا من تحقيق الوفاق الوطني. ودعا إلى استخلاص الدروس وإعادة إطلاق حوار وطني حقيقي مع كافة الأطراف دون استثناء، مؤكدا أن ذلك أمر ممكن ويزداد عدد الدول التي تدرك ذلك. وأعرب وزير الخارجية الروسي عن استيائه من مماطلة مجلس الأمن الدولي في بحث مبادرة موسكو الخاصة بإعلان هدنة إنسانية في اليمن، وقال إن المشاورات بشأن الهدن الإنسانية في اليمن ستجري في نهاية المطاف