بعد ايام من اعلان لجان المقاومة الشعبية في محافظة تعز عاد التوتر مرة أخرى الى المدينة ، كشف قيادي في لجان المقاومة الشعبية بمحافظة تعز، عن نصب ثلاثىة كمائن لتعزيزات عسكرية حوثية كانت في طريقعا الى محافظة عدن في اماكن مختلفة نفذت خلال 12 ساعة واودت بحياة عشرات القتلى والجرحى ووفق المصادر فان الكمين الاول كان في مدينة الراهدة على طريق «تعز- عدن» الثاني وقع فجر اليوم، في دمنة خدير على خط «تعز- عدن»، واستهدف طقماً تابعا لجماعة الحوثي والثالث استهدفت دورية لقوات من الأمن الخاص المتحالفة مع الحوثيين في نقطة الحوبان باتجاه عدن، وأفادت المصادر ان هناك اتجاه لفتح جبهة المقاومة في الخط الساحلي بالتنسيق مع القوات البحرية للتحالف المعادي وبعد تصاعد عمليات ما تسمى باللجان الشعبية في تعز عاد التوتر الى المدينة عصر اليوم السبت حيث نفذ اللواء 35 الموالي للرئيس هادي انتشار في المنطقة الغربية من مدينة تعز، ابتداءا من أمام شركة النفط باتجاه بئر باشا، و حتى نهاية الحزام الأمني للمدينة من جهة الغرب ، و جاء انتشار اللواء بعد يوم من تعرض احدى النقاط التابعة له في حي المرور، غرب مدينة تعز، لهجوم من قبل مسلحين، تسبب في مقتل احد افراد النقطة. ووفق مصادر متطابقة فان عناصر مسلحة موالية للإصلاح، تنتشر في المناطق الواقعة شمال المدينة، فيما تنتشر عناصر مسلحة جنوب، و جنوب غرب المدينة موالية ل"أنصار الله" الحوثيين. و نقل موقع يمنات عن مصادر أن عناصر مسلحة بدأت الانتشار في احياء عصيفرة و الروضة و المسبح، و أطراف كلابة، و هي من ضمن المليشيات التابعة للقيادي الاصلاحي "حمود المخلافي". و بالمقابل تنتشر عناصر مسلحة، موالية ل"أنصار الله" في التباب المطلة على جامعة تعز و في حي المرور و الدحي و عقاقة، غرب المدينة و بعض المناطق المتاخمة لجبل صبر جنوبا. و فيما يستمر التحشيد للمسلحين، وصل التوتر بين الأمن الخاص و اللواء 35 مدرع إلى مرحلة الاحتكاك المباشر. و تقول معلومات تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إن احتكاك وقع بين جنود من الأمن الخاص و أخرين من اللواء 35 معتصمين أمام بوابة البنك المركزي بحي الجحملية، للمطالبة بصرف رواتبهم، ادى إلى سقوط جريحين من الطرفين، الليلة.