حالت المواجهات المسلحة التي تعد الاعنف في مأرب دون اصلاح التيار الكهربائي واعادة تشغيل محطة مأرب الغازبة التي خرجت عن الخدمة منذ 15 يوم اثر تعرضها لاعتداءات تخريبية اخرجت المحطة عن كامل الخدمة ، وفي حين اكدت مصادر محلية في مأرب ان تقدماً ملحوط احرزتة قوات الجيش المسنودة بمسلحو انصار الله الحوثيين في اتجاه مدينة مأرب تواصلت المواجهات بين قوات من الجيش، المسنودة باللجان الشعبية التابعة لأنصار الله من جهة، ومقاتلين قبليين مسنودين بقوات من الجيش الذي اعلن ولائه لشرعية هادي من جهة أخرى، على مشارف مدينة مأرب (شرق اليمن). وأفاد مصدر قبلي لوكالة"خبر"، الثلاثاء 28 أبريل 2015م، بأن معارك عنيفة وتبادلاً للقصف المدفعي والصاروخي تدور بين الجانبين في مناطق "أيدات الرا والدحلی السفلى والجدعان". وأضاف، أن المواجهات خلفت عدداً من القتلى والجرحى من االجانبين. وقالت مصادر قبلية، إن قوات الجيش واللجان الشعبية التابعة لأنصار الله، تقدمت في الجبهة الشمالية وقطعت الإمدادات على المقاتلين المتشددين من تنظيم القاعدة والقبليين المرابطين بمناطق الجدعان. كما قصف المتشددون بأكثر من 25 دبابة و5 راجمات صواريخ، وعدد من المدافع الميدانية، التي تم تجميعها من 5 ألوية عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الثالثة. وبحسب المصادر، فإن قوات الجيش تمكنت ولجان أنصار الله، من إسكات أكثر من 12 مدفعاً ميدانياً و 3 كاتيوشا تم وضعها في قيادة المنطقة العسكرية الثالثة، حيث تم استهدافها بمدافع الهاون من منطقة "حمة الدحلة السفلى" المطلة على القيادة. وقال المصدر، لوكالة "خبر"، إنه تم نسف منزل القيادي في القاعدة، أحمد الشليف، بمديرية صرواح، بعد إعطائه مهلة أكثر من أسبوع، بوقف نصب الكمائن لإمدادات الجيش وأنصار الله في صرواح. في السياق، كشف مصدر عسكري لوكالة "خبر"، أن قيادات المتشددين قاموا بتزويد قيادة العدوان السعودي، بإحداثيات تتضمن مناطق في خولان وحباب وصرواح، للانتقام من قيادات قبلية ووجهاء في تلك المناطق لعدم قطعهم إمدادات الجيش ومساعدة المتشددين في المعارك الدائرة. وأفاد المصدر، بأن المناطق التي استهدفتها غارات العدوان هي، جسر خولان مسور، و 5 جسور وعبّارات بمنطقة وادي الضيق ومديرية صرواح، احدها الجسر الواقع في خط حريب القراميش - مأرب.