كشف وكيل أول وزارة الداخلية اللواء عبد الحافظ السقاف من أن عدد شهداء جنود وضباط قوات الأمن الخاصة في صنعاء جراء العدوان السعودي يوم أمس وصل إلى أربعين شهيدا وعشرات الجرحى معتبرا إن استهداف معسكر القوات الخاصة أن الفارق بين العملية التي نفذها انتحاريين في ميدان السبعين وبين قصف العدوان السعودي أمس أن اﻷولى نفذتها أيادي السعودية وأمريكا واسرائيل المسماة قاعدة بينما هذه العملية اﻹجرامية نفذوها بأنفسهم عبر طائراتهم وأسلحتهم المحرمة وأمام سمع العالم وبصره. وقال في تصريح لوكالة سبأ " إن هذا الاستهداف الغادر والجبان سيلحق بسابقه وستظل القوات اﻷمنية هي الصخرة التي ستكسر رؤوس المعتدين وعملائهم في الداخل والخارج ولن تتحقق أماني المراهقين الذين يمولون الحرب على اليمن بقصد كسرها لأنهم يعرفون أكثر من غيرهم مدى جذور هذه البلد موغلة في التأريخ وكيف أن أبناءها أولو قوة وبأس شديد". إلى ذلك يواصل طيران العدوان السعودي شن غاراته على محافظة عدن بشكل مكثف حيث شاركت للمرة الأولى طائرات الأباتشي مستهدفا المشاءات والمصانع والأحياء السكنية وقصف العدوان اليوم مصنع العلم للأكياس البلاستيكية في منطقة العريش بأربع غارات كما ستهدف مقر القنصلية الروسية ومبنى ديوان جامعة عدن وعدداً من المنازل بحي خور مكسر وكذا معسكر الأمن الخاصة "الأمن المركزي" بالصولبان وفي حجة سقط شهيدان وجريحان جراء استهداف العدوان لناقلة وقود بنقطة المجبر بمديرية حرض كما لم يكد يتوقف القصف المدفعي والصاروخي على عدد من المناطق الحدودية في محافظتي صعده وحجة