في الوقت الذي أعلنت فيه الأممالمتحدة، من أن المشاورات بشأن الملف اليمني ستنعقد في مقرها بين 10 و14 يونيو الجاري في جنيف قال مصدر سياسي مطلع للوسط أنه من السابق لأوانه الحديث عن نجاح مفاوضات عمان أو حتى الاتفاق على مفاوضات جنيف موضحا أن مايمكن الحديث عنه هو نجاح المفاوضات في إطلاق الأميركيين لمواطن أمريكي وأخر سنغافوري وفيما كان بشر المبعوث الأممي من أن هناك تقدم في ماله علاقة بإعلان الاتفاق على عقد مؤتمر جنيف أشار ذات المصدر إلى أن الخلافات الأساسية مازالت قائمة في ماله علاقة بمرجعيات التفاوض واعتراف الحوثيين بقرار مجلس الأمن الأخير 2216 الذي يعتبر هادي وحكومته إعلانهم تنفيذه أساس للقبول بالحوار في جنيف وأفاد ان هناك محاولات مازالت مستمرة لوضع بنود مطاطة تحتمل أكثر من موقف يمكن أن يوافق عليها الأطراف إلا أن المصدر أكد نه فيما لو تم وضع بنود ترضي جميع الأطراف فأن ذلك يعني إعلان وفاة الحوار قبل أن يولد وكان طالب هادي، خلال لقائه، الاثنين مبعوث الاممالمتحدة إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ الأممالمتحدة ومجلس الامن الدولي بممارسة مزيد من الضغوط على ا الحوثيين وصالح من أجل تطبيق القرار 2216 لما من شأنه عودة الامن والاستقرار وعودة الحياة الى طبيعتها في كافة ربوع الوطن. وأعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، قبل يوم أمس، أن جهودا تبذل لتحديد موعد للقاء جنيف لحل الأزمة اليمنية، مؤكدا أن الهدف الأساسي من "اللقاء" سيكون تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2216 بشأن الأزمة اليمنية. هذا و قال راجح بادي المتحدث باسم حكومة هادي إن مبعوث الأممالمتحدة لدى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد حقق تقدما في جهوده لعقد محادثات في جنيف. مشيرا إلى إن التقدم أحرز بشأن "الموعد وجدول الإعمال وإطار محادثات جنيف والإطراف التي ستحضر الاجتماع" وان إعلانا رسميا متوقعا خلال ساعات