بعد مواجهات عنيفة شهدتها مدينة عدنوابين الجيش والحوثيون يصدون هجوماً في عدن ويتقدمون في ابين والتحالف يعلن عن هدنة مفاجئة لاعادة انفاس مقاتلية . أحبطت قوات الجيش واللجان الشعبية، اليوم، محاولة لعناصر القاعدة ومرتزقة العدو السعودي للتقدم بإتجاه ثلاث مناطق بمحافظة عدن بإسناد من طيران العدوان السعودي الذي شن أكثر من 100 غارة على مدار 24 ساعة. وأوضح مصدر عسكري مسئول أن عناصر القاعدة ومرتزقة النظام السعودي حاولوا التقدم باتجاه دار سعد والوهط والعريش وبئر أحمد، إلا أن يقظة أبطال الجيش البواسل واللجان الشعبية تمكنوا من صد الهجوم وكبدوهم خسائر فادحة. وقال المصدر "رغم إسناد طيران العدوان السعودي، لعناصر القاعدة ومرتزقته في الهجوم وشنه أكثر من 100 غارة على مدينة عدن، إلا أن الهجوم باء بالفشل وفرت تلك العناصر تجر اذيال الخيبة، مخلفة ورائها خسائر في الأرواح والعتاد". ولفت المصدر إلى أن طائرات العدو السعودي وبوارجه الحربية شنت عدة غارات على مدينة الفيصل والمدينة الخضراء ومنطقة الرباط في دار سعد ومدينة الفيصل ومدائن هائل والمنصورة والشيخ عثمان. وأكد المصدر أن العدو لن يجد له ولو حتى شبراً واحدا على أرض اليمن مقبرة الغزاة، وانه سيتم ملاحقة عناصر القاعدة ومرتزقة العدو وتطهير البلاد من رجسها. ودعا المصدر "العدو السعودي وأدواته إلى مراجعة حساباتهم قبل الإقدام على أي خطوات حمقاء ستكلفه الكثير، لأن اليمن سيخرج منتصراً لامحالة". كبّد أبطال الجيش واللجان الشعبية، اليوم، عناصر القاعدة ومرتزقة العدو السعودي خسائر فادحة في دار سعد والبساتين وجعولة بمحافظة عدن. وقال مصدر عسكري مسئول ، إن بواسل الجيش واللجان الشعبية، تمكنوا من تدمير اكثر من سبع عربات لمرتزقة العدو السعودي وقتل العديد منهم، خلال محاولتهم تنفيذ هجوم في دار سعد والبساتين وجعولة. وأكد المصدر أن من بين القتلى جنود أجانب وعناصر من تنظيم القاعدة، لافتا إلى أن الكثير من جثثهم ما تزال ملقاة في شوارع تلك المناطق. الى ذلك وبعد ان فشلت مليشيات هادي في تحقيق أي تقدم في عدن او اتحريرها جسب الإعلام الموالي للعدوان الذي يعتبر عدن مدينة تحت سيطرة مليشيات هادي ، أعلنت قيادة التحالف المعادي ، هدنة لمدة خمسة أيام ابتداء من يوم غد الأحد، وذلك بناء على طلب هادي ولم يصدر أي تعليق من قبل جماعة الحوثي حتى الان لكن مبعوث الامين العام للامم المتحدة سماعيل ولد الشيخ طالب بهدنة طويلة الامد يتمكن من خلالها اطراف الصراعمن العودة الى الحوار .