أقتطع الملك سلمان دقائق من استراحته الطويلة التي يقضيها في المغرب لالتقاء بالرئيس الذي تقاتل بلاده لاستعادة شرعيته وعلمت الوسط من مصادر موثوقة أن عبد ربه هادي سلم الملك سلمان في منتجعه بطنجة في المغرب طلب رسمي بتحرير العاصمة صنعاء من مغتصبي الشرعية الحوثي وصالح وبحسب المصدر فأن هذا الطلب سيقدمه العاهل السعودي إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء لقاء قمة مرتقب أعلن عنه البيت الأبيض والذي سيناقش فيه بحسب البيان الأزمة في سورياواليمن وبحسب المصدر فأن مسألة السيطرة على عاصمة دولة مستقلة عن طريق عمليات حربية لابد لها من ضوء أخضر من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ولذا كان لابد من الضغط في هذا الاتجاه ومن أعلى مسؤول سعودي وهو الملك وبالذات بعد ان تغيب عن حضور اللقاء الخليجي الأمريكي الذي عقد في منتصف شهر مايو الماضي وفيما سيسعى سلمان لأخذ الموافقة والدعم لحرب صنعاء دون أن يعلم بعد مالذي ستقدمه المملكة مقابل موافقة كهذه لو تمت وكان ألزم البيان الصادر عن القمة الخليجية الأمريكية دول مجلس التعاون بالتشاور مع الولاياتالمتحدة عند التخطيط لعمل عسكري خارج حدودها، خاصة عند طلبها لمساعدة الولاياتالمتحدة فيه كما حصل في عاصفة الحزم هذا واستبق نائب الرئيس الأمريكي مثل هذا اللقاء بإعلان تأييد بلاده للحل السلمي لأزمة اليمن أثناء اتصاله بالسلطان قابوس بن سعيد إلى ذلك دفعت الضغوط السعودية على هادي وحكومته لإعلان الحرب على صنعاء إلى دخولهم في تناقضات مربكة عكست مدى التخبط وعدم جاهزيتهم لاتخاذ قرار خطير له انعكاسات داخلية وخارجية له علاقة بإعلان حرب شاملة وبهذا الخصوص أربكت التصريحات المتابعين والتي لم تتوقف على الحكومة وإنما تجاوزتها إلى الوزير نفسه فمن حيث التوقيت وفيما نقلت العربية الحدث عن وزير خارجية هادي رياض ياسين من أن معركة تحرير صنعاء باتت وشيكة يناقض نفسه في حديث مع رويترز أثناء زيارة للقاهرة الخميس حيث أكد إن المعركة من أجل صنعاء "ستبدأ إن شاء الله خلال ثمانية أسابيع فيما كان أعلن هادي وعدد من حكومته بما فيهم رياض من أنها ستتم خلال أيام وكان هذا قبل اسبوعين من اليوم اما فيما له علاقة بالتناقضات والتي لها علاقة بمن سيكون وقود معركة العاصمة وعلى غير ما ظلت تؤكد عليه حكومة هادي والإعلام السعودي من التأكيد على المحاور الثلاثة بالإضافة إلى الجيش والعتاد الواصل إلى مأرب باعتبار كل ذلك سيمثل الطريق إلى العاصمة فقد استبعد رئيس هيئة أركان محمد الظاهري اليوم الخميس " أن تشن قوات التحالف هجوما بريا على صنعاء.. وذكر أن تطهيرها سيتم من داخلها، بواسطة رجال المقاومة الشعبية والضربات الجوية التي تستهدف ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق. وقال الظاهري في تصريحات نشرتها يومية «الحياة» اللندنية " إن تحرير صنعاء ستقوده المقاومة الشعبية بمساندة من قوات التحالف، من خلال ضرب الأهداف العسكرية التابعة للمتمردين، وبسند من القوات الموالية للشرعية التي تقف على مشارف صنعاء إذا تطلب الأمر تدخلها». وزاد: «نحن على يقين بأن المقاومة قادرة على شل حركة المتمردين واستعادة العاصمة من أيديهم».