غادر السفير الإيرانيصنعاء يوم أمس عقب اتهامات لوزير خارجية هادي بكون السفارة الإيرانية اصبحت مقرا لإعداد الخطط الحربية والاستخباراتية متوعدا بقطع اليمن لعلاقتها الدبلوماسية معها وفي أول رد من الحكومة الإيرانية على مغادرة السفير الذي جاء في وقت حرج وحساس تتهم فيها بلاده بتمويل الحوثيين في اليمن وصفت مرضية أفخم المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية الأنباء التي تحدثت عن إغلاق سفارة بلادها في اليمن بأنها "مجرد شائعات" وقالت : "إن عمل السفارة الإيرانية في اليمن مستمر بشكل طبيعي، وسفير إيران في اليمن سيد حسين نكنام عاد إلى البلاد أمس لقضاء إجازته السنوية". وفيما تغاضت عن الرد على اتهامات رياض يس لإيران بأن من سفارتها تدير العمليات الحربية والاستخباراتية في اليمن ومن أنها تمد الحوثيين بالمعلومات والمال والسلاح ومن أنه يتوجب ايقاف تمددها فقد ردت على خبر إغلاق السفارة وقالت "هذه الأخبار المفبركة، تهدف إلى حرف وإضعاف دور الشعب اليمني وأحزابه خلال الأشهر الستة الماضية، في الصمود والقتال في ظل الحصار ضد المعتدين الأجانب والإرهابيين والمجموعات التكفيرية، داخل اليمن"، مؤكدة أنها "أنباء لا أساس لها من الصحة".