متابعات خاصة في الوقت الذي تواصل فيه اربع من دول الخليج هي السعودية , الإمارات , البحرينقطر إرسال قواتها وآلياتها العسكرية إلى مأرب استعدادا للبدا في حرب برية بغرض الوصول إلى صعدة وصنعاء لإسقاطهما فيما نفت الكويت ارسالها اي قوات بينما التزمت عمان الحياد انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الثلاثاء، إعلان قطر إرسال نحو ألف من قواتها، للمشاركة في العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات التحالف العربي في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن ما يحتاجه اليمن هو حل سلمي للأزمة، وليس إرسال مزيد من القوات. وأكد أن "بان كي مون يحث كل من يملك السلاح في هذا الصراع، على أن يتوقف عن استخدامه"، مشددا على أنه "يرى بأن الحل ليس من خلال إرسال مزيد من القوات إلى اليمن، بل التوصل إلى حل سياسي للأزمة". ونوه إلى أن "مبعوث الأمين العام إلى اليمن إسماعيل، ولد الشيخ أحمد، متواجد الآن في جدة بالمملكة العربية السعودية، ويقوم بمواصلة مشاوراته مع جميع الأطراف، من أجل التوصل إلى حل سياسي". وردا على سؤال بشأن إعلان الخرطوم إرسال جنود للمشاركة مع قوات التحالف في اليمن، قال استيفان دوغريك "إنني لم أطلع بعد على إعلان السودان، إرسال قواتها إلى اليمن، لكن كما قلنا من قبل، فإن التوصل إلى حل، لن يكون من خلال إرسال مزيد من القوات". ويأتي هذا الموقف الأممي الرافض للحرب على اليمن فيما أعلن العميد أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف، والمستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي أنه لا بد من الحسم العسكري في اليمن. ونوه عسيري، في تصريحات ل"سكاي نيوز عربية"، إلى أن الوضع يتطلب الحسم وهو مطلب لكل العمليات العسكرية التي يخوضها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. وتستبق التحالف الحرب البرية بحملة حرب نفسية عبر الإعلام السعودي والموالي له حيث تم الإعلان عن جاهزية 10 آلاف مقاتل بمحافظة الجوف في إطار الجيش الوطني الجاري إعداده لتحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات فيما المحافظة لازالت بيد الحوثيين بعد ان استعادوها كاملة من الإصلاح كما اعلن عن وصول منصات متحركة لصواريخ باتريوت إلى المنطقة بغرض اسقاط أي صواريخ يقصفها الجيش على تجمعاته هذا وقد أعاد الجيش والحوثيين قصف تجمعات التحالف المتمثلة بالجنود الموالين لهادي في موقع صحن الجن