الوسط .. خاص انتقلت المواجهات المسلحة في محافظة مأرب اليوم الاثنين الى منطقة كوفل الواقعه في وسط مديرية صرواح والمحاددة لمحافظة صنعاء من اتجاه مديرية خولان ، ووفق المصادر فان مواجهات هيا الأعنف بين قوات الجيش واللجان الشعبية والقوات الموالية لهادي المسنودة سعودياً بقوات برية وجوية يستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة في منطقة الزور والمواقع المطلة علىة معسكر كوفل . وقالت المصادر ان المليشيات الموالية لهادي المسنودة بمسلحين قبليين وعناصر حزب الإصلاح تستميت للسيطرة على معسكر كوفل منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الاثنين . ووفق المصادر فان تعزيزات ضخمة من قبل أطراف القتال وصلت صرواح اليوم استعداداًَ لمعركة فاصلة وان المواجهات على اشدها حتى الان . وياتي التطور في سير المواجهات في مأرب في ظل تعرض قوات الجيش واللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثيين لضغط كبير من قبل القوات الموالية لهادي والمليشيات الموالية لها خلال الايام القليلة الماضية ، حيث صدت قوات الجيش واللجان الشعبية خلال اليومين الماضيين عشرات محاولات التقدم باتجاه المواقع العسكرية المحيطة بمدينة مأرب من قبل قوات موالية للرئيس المستقيل هادي المسنودة سعودياً بقوات برية وجوية. وقال مصدر عسكري مسئول أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من التصدي لإكثر من 40 زحفا لعناصر المرتزقة وجنود تحالف العدوان السعودي خلال الأيام الماضية بإتجاه مناطق الجفنية والفاو وتبة المصارية وجبال البلق وأيدات الراء . عقب ذلك أكدت مصادر متطابقة ان القوات الغازية انسحبت مساء أمس من منطقة ذات الراء وجبهات في محافظة مأرب تحت غطاء جوي كثيف حيث شنت طيران العدوان أمس الاحد عشرات الغارات على عدة مناطق بمحافظة مأرب مستهدفة مديرية صرواح بأكثر من 17 غارة ، بالإضافة الى شن عدد من الغارات على تبة المصريين ومواقع عسكرية اخرى . وكانت القوات الإماراتية قد اعلنت امس الأحد، عن مقتل أحد جنودها، متأثراً بجراح أصيب بها في هجوم شنته القوات اليمنية، على معسكر لتحالف العدوان السعودي في محافظة مأرب بوسط اليمن، في شهر سبتمبر/أيلول الماضي. وذكر الجيش الإماراتي، في بيان له أن أحد جنوده لقي مصرعه، "متأثرا بجراحه، إثر هجوم مأرب الشهر الماضي"، وذلك خلال مشاركته في العدوان العسكري على اليمن ليرتفع بذلك عدد قتلى الجنود الإماراتيين في الهجوم إلى 47 جندياً.