الوسط متابعات خاصة بهوس غير مسبوق تقوم طائرات العدوان الخليجي بتنفيذ غارات متواصلة على مناطق المواجهات في مأرب دون أن تفرق بين حلفاءها والخصوم حيث قصفت اليوم فقط بغارتين سيارة تابعة لحلفائهم ما أسفر عن مصرع أربعة قتلى بينهم القياديان عبدالرحمن سعيد جميل، ومحسن علي العليمي الى ذلك وخلال اليوم فقط شن العدوان اكثر من 15 غارة على تبة المصارية والجفينة وأيدات الراء غرب مدينة مأرب بالتوازي مع دخول طائرات الأباتشي كأحد ادوات قتال التحالف دون أن تحقق تقدما مهما في هذه الجبهات وكانت اتجهت قوات الغزو وحلفاءها شرقا باتجاه السد حيث استولت على مواقع في محيطه في محاولة لصنع انتصار لايمثل اي استراتيجية تذكر كما مثل استبعاد العلم اليمني واستبداله بالعلم السعودي والإماراتي واليمن الجنوبي السابق ورفعهما على مقربة من السد حالة استياء وطني عام باعتبار ان ما حصل يمثل احتلال علني لأراض يمنية وفيما لاتزال المواجهات على أشدها أوضح مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) من أن أبطال الجيش مسنودين باللجان الشعبية دمروا ثلاث مدرعات إماراتية وآلية عسكرية سعودية وقتل من فيها من المرتزقة وجنود العدوان السعودي في منطقتي إيدات الراء وتبة المصارية غرب مدينة مأرب. وبين المصدر أن العشرات من المرتزقة لقوا مصرعهم خلال العمليات العسكرية الجارية في الجبهة الغربية لمدينة مأرب بحسب وصف المصدر وفي السياق نفذ االطيران عدد من الغارات على مديرية صرواح مستهدفا سوق صرواح والطريق العام وجبل هيلان الإستراتيجي. وفي إطار استهلاك التحالف لألياته ومقاتليه قال قائد اللواء 143 مشاه ميكا العميد / ذياب عبدالواحد القبلي نمران أن كتيبتين عسكريتين من اللواء 143 والتي تلقت تدريبات مكثفة على أيدي قوات التحالف وصلت امس الثلاثاء إلى الجبهة الجنوبية الغربية) بغرض رفد الجبهة وتعويض خسائرها مؤكدا في حديث للقدس العربي بأن الكتيبتين ترابطان حاليا في تبة مربط الدم وحصن الأمير ومنصة سد مأرب. هذا وكان العديد من القيادات العسكرية المتحالفة مع الغزو قد قد لقت صارعها خلال الأيام الماضية ومن بينها العقيد ناصر قاسم المرادي، والعقيد علي مقري الردماني، مدير أمن مديرية بدبدة السابق اثناء محاولتهما التقدم إلى تبة المصاريه
