الوسط .. متابعات فيما عناصر المليشيات تعلن رفضها لحوار جنيف ورفضها لاي وقف لاطلاف النار المزمع ايقافة يوم غداً الاثنين وفق ما اعلنى من قبل طرفي الصراع ، تواصلت المواجهات العنيفة التي تشهدها جبهتي محيط معسكر كوفل ومخدرة في محافظة مأرب وفيما قال مصدر عسكري ان قوات الجيش واللجان هاجمت عدد من مجاميع تابعة للمليشيات المسنودة سعودياً بقصف صاروخي اودت بحياة عدد كبير منهم في الجدغان، شن طيران العدوان المعادي 5 غارات مساندة لحفائه بمحافظة مأرب وأوضحت مصادر محلية أن معارك ضارية وقعت بين قوات الجيش واللجان الشعبية، والقوات الغازية المسنودة بمليشيات قبلية وحزبية في وادي الطرف والديرة والملح باتجاه محيط معسكر كوفل.وقالت: "إن طيران تحالف العدوان الذي تقوده السعودية شن 5 غارات مساندة لحفائه، 3 منها استهدفت سوق صرواح فيما وقعت غارتين على المشجح والملح". وأضافت، أن اشتباكات عنيفة دارت رحاها بين الطرفين باتجاه مخدرة، عقب تنفيذ المسلحين الموالين للسعودية 3 هجمات من جهتين "الساعة ال12 منتصف ليل الأحد".وبحسب مانقلته وكالة خبر للانباء فإن قوات الجيش واللجان الشعبية تصدت ببسالة لتلك الهجمات، وأجبرت القوات الغازية على التراجع بعد فشلها وعدم إحرازها أي تقدم يذكر في "مخدرة". ونقلت وكالة خبر عن مصدر قبلي قولة إن السعودية قدمت طلباً لقيادات قبلية من حزب الإصلاح، منذ أيام يتضمن استقدام مقاتلين من أبناء القبائل لمساندتها في الحرب، خاصة بعد فشلها في إحراز أي تقدم في مأرب.وبحسب المصدر، فإنه تم نقل نحو 1200 من مختلف القبائل (مغرر بهم)، حيث تم إبلاغهم بأنه "سيتم تجنيدهم في العبر وتسليحهم قبل عودتهم لخوض الحرب في جبهات مأرب". مضيفاً، أنه تم نقلهم على متن "حافلات نقل جماعي" عبر منطقة شرورة التي تستخدمها السعودية في تجهيز المقاتلين الذين تستقدمهم من اليمن.وشن العدوان غارات، مساء السبت 12 ديسمبر، وفي نفس السياق استهدفت طيران العدو السعودي اليوم الاحد سوق صرواح بسلسلة غارات أسفرت عن تدمير 4 محلات تجارية لمواطنين، كما استهدف بعدد من الغارات وادي الطرف الواقع إلى الناحية الغربية من معسكر كوفل