الوسط متابعات مع تحمل روسيا لأعباء الحرب على الثورة السورية وخوض قوات من الجيش العراقي، المدربة أمريكيا وبغطاء جوي منها والمدعومة إيرانيا، معركة الرمادي، يركز الرئيس الامريكي باراك أوباما، في سرية تامة وبعيدا عن الأضواء، على فتح جبهة جديدة في الحرب على تنظيم الدولة، وهذه المرة في ليبيا، حيث تشير التقديرات إلى احتمال نشر جنود بمعية قوات غربية برية أخرى، وفقا لما ادعاه تقرير النشرة الأسبوعية لموقع "ديبكا"، الاستخباري الإسرائيلي. وتتحدث المصادر عن تحضيرات واستعدادات لشن حملة عسكرية جديدة في البنتاغون وكذا مركز قيادة العمليات العسكرية في تامبا بفلوريدا. وتشير تقديرات الموقع إلى أن التوقيت المحتمل للحملة سيكون أواخر فبراير أو بداية مارس القادم. ووفقا للتقرير، فإن واشنطن تعمل الآن على إنشاء تحالف للتخلص من فرع تنظيم الدولة في ليبيا. وفي الوقت الذي تتعاون فيه واشنطن مع الروس في سوريا وتنسق مع الإيرانيين والجيش العراقي والسنة في العراق، فإنها تعتمد على فرنسا، بريطانيا وإيطاليا للمشاركة في التدخل العسكري في ليبيا، وأفاد التقرير أن المناقشات جارية مع إسبانيا ومصر لإشراك قواتهما في الحملة المتوقعة. وادعى موقع "ديبكا" أن مخطط العملية يوصي بقصف جوي أمريكي مكثف وقوات بحرية وبرية لقيادة الهجوم على معاقل تنظيم الدولة، أنصار الشريعة، القاعدة ومجموعات متطرفة أخرى في ليبيا. وأضاف أن صواريخ كروز ستقصفهم من السفن الحربية الأمريكية، الإيطالية، الفرنسية والبريطانية من البحر المتوسط. وفي ذروة الهجوم، من المتوقع أن يتم إنزال قوات مشاة بحرية أمريكية، فرنسية وبريطانية على الشواطئ الليبية. وعن أبعاد التدخل العسكري الأمريكي والغربي في ليبيا، أفاد التقرير أن الهجوم المتوقع يرمي إلى تحقيق أهداف ثلاثة: -السيطرة على حقول النفط والغاز الليبية. - منع مقاتلي تنظيم الدولة "داعش" من التغلغل والتسلل إلى بلدان أوروبا عبر البحر المتوسط. - حماية، الجزائر، المغرب وتونس من توسع وتمدد تنظيم الدولة