الوسط متابعات خاصة فقد استخدمت ما يسمى البرلمان العربي الذي يرأسه احد ضباط الجيش الإماراتيين للضغط على البرلمان الأوربي لسحب دعوته بحظر تصدير السلاح الى السعودية وكان البرلمان الأوروبي قد صوت الخميس الماضي لصالح فرض حظر على بيع السلاح للسعودية، من قبل دول الاتحاد. وتم تمرير القانون بغالبية 359 صوتاً مقابل 212، مع امتناع 31 من أعضاء البرلمان عن التصويت. وقال رئيس البرلمان العربي، أحمد بن محمد الجروان، في بيان له اختزل فيه البرلمانيين الممثلين للدول المنضوية فيه إنه "من غير المعقول أن يصوت البرلمان الأوروبي، لاتخاذ مثل هذا القرار الغريب وغير المنطقي". وعبر الجروان مررت المملكة مالم تستطع قوله عبر سفيرها لدى بلجيكا ورئيس بعثتها لدى الاتحاد الاوروبي، عبدالرحمن بن سليمان الأحمد،الذي انتقد بأدب جم واصفا اياه بأنه مبني على 'أخطاء ومعلومات غير صحيحة'.معتبرا، إن مثل هذه القرارات 'الخاطئة وغير الدقيقة' قد تؤثر على العلاقات بين المملكة العربية السعودية والإتحاد الأوروبي فيما دعا الجروان ببيانه الذي لم يأت نتاج اجتماع للبرلمان إلى "سحبه بناءً على العلاقات والمصالح التي تربط الشعب العربي بالشعوب الأوروبية، وعلى الوقائع على الأرض اليمنية والدور المشرف للملكة العربية السعودية فيها، والإشادة به، بدلًا من الدعوة الغريبة إلى حظر الأسلحة". وإذ حاول من خلال الدفاع عن جرائم المملكة باعتباره دفاع عن بلاده المشاركة بقتل اليمنيين ضدا على تقاريرمنظمات دولية اكدت جرائم الإبادة بصور ووثائق لا تحتمل الشك فقد استنكر الجروان، ما أسماه "إصدار مثل هذا القرار دون معلومات دقيقة، وبالأخص الادعاءات الواهية، التي ليس لها مكان من الصحة، بأن المملكة العربية السعودية تسهم في قتل المدنيين في اليمن". وأضاف "الكل يعلم أن التدخل العربي والإسلامي في اليمن جاء بناءً على طلب الرئيس الشرعي للبلاد عبد ربه منصور هادي، لمواجهة الإرهابيين الحوثيين الذين انقلبوا على الشرعية وروّعوا وقتلوا اليمنيين". وشدد على أن "مثل هذه القرارات تساعد وتقوي الجماعات الخارجة عن القانون في الخروج على الشرعية"، معربًا عن استغرابه من "عدم اتخاذ مثل هكذا قرارات ضد أنظمة ودول بات إجرامها وتدخلها العسكري يقتل العشرات والمئات يوميًا، دون أن ينطق أحد ببنت شفة عن حظر للأسلحة لهذه الجهات"، دون أن يسمي تلك الدول والأنظمة. والنائب الجروان من مواليد عام 1962 وتخرج من جامعة ECOLE MILITAIRE الفرنسية، تخصص علوم عسكرية، ودرس هندسة طيران بالكلية الفنية العسكرية بمصر، ودرس علوم طيران بجامعة IUT الفرنسية. وشغل عدة مناصب، من بينها رئيس قسم الجوية والدفاع الجوي بالقوات المسلحة الإماراتية، وقائد مشغل، وقائد مستودعات فنية بالقوات المسلحة الإماراتية، ومساعد ملحق بالقوات المسلحة، وعضو بالمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي
